انتهاكات للنظام وروسيا خلال الأسبوع الأول من أعمال اللجنة الدستورية
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 24 مدنياً، بينهم ستة أطفال، في 162 هجوماً نفذها النظام وحلفاؤه على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي خلال الأسبوع الأول لانعقاد اللجنة الدستورية في جنيف.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها صدر أمس الخميس، أنّ قوات النظام قتلت 10 مدنيين بينهم طفلان، والقوات الروسية قتلت 14 مدنياً بينهم 4 أطفال وإمرأة، منذ بدء انعقاد جلسات أعمال اللجنة الدستورية في 30 تشرين الأول حتى 6 من شهر تشرين الثاني الحالي.
ووثق التقرير ما لا يقل عن 15 حادثة اعتداء على مراكز حيوية، بينها مدرستان ومنشآتان طبيتان، و6 مراكز للدفاع المدني، ومكان عبادة واحد، نفذ منها النظام 12 هجوماً، وكانت القوات الروسية مسؤولة عن تنفيذ 3 هجمات.
كما أشار تقرير الشبكة إلى توثيق 19 حالة اعتقال على يد قوات النظام في المدة التي يغطيها، وتركَّزت الاعتقالات في محافظة ريف دمشق مستهدفة بشكل أساسي الأشخاص الذين أجروا تسويات لأوضاعهم الأمنية سابقاً.
ونوه التقرير إلى تسجيل أول غارة للطيران ثابت الجناح التابع لقوات النظام ، في 4 تشرين الثاني الحالي، بعد انقطاع استمر قرابة شهر ونصف الشهر، وبحسب التقرير فإنّ ما لا يقل عن 11 غارة تم تنفيذها من قبل النظام جُلها على ريف إدلب الغربي منذ ذلك التاريخ، في حين نفذ الطيران الروسي 46 غارة على ريفي إدلب الغربي والجنوبي.
وطالبت الشبكة في نهاية تقريرها، المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية وإحالة ملف النظام إلى محكمة الجنائيات الدولية، كما طالب التقرير بفتح تحقيقات وتحديد المسؤولين عن الهجمات بشكل واضح، وبشكل خاص القوات الروسية التي تكاد تخلو تقارير لجنة التحقيق الدولية المستقلة من تحميلها أي مسؤولية عن الهجمات الجوية.
سوريا ـ راديو الكل