وفاة شابين من الغوطة الشرقية تحت التعذيب في سجون النظام
وثقَّ مركز الغوطة الإعلامي، وفاة شابين من غوطة دمشق الشرقية تحت التعذيب في سجون قوات النظام، بعد مضي فترة زمنية قصيرة على اعتقالهما.
وقال المركز عبر قناته على تلغرام، اليوم الأربعاء، “إنَّ الشاب راتب المبخر من أبناء مدينة عربين، قُتل تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد أيام من اختفائه من مكان خدمته العسكرية، بالرغم من أنَّه أجرى تسوية لوضعه الأمني بعد سيطرة النظام على الغوطة والتحق بصفوفه”.
وأضاف المركز (المعني بنقل أخبار الغوطة الشرقية)، أنّ الشاب الثاني الذي قُتل تحت التعذيب في سجون النظام، ينحدر من بلدة مسرابا، واعتُقل في وقت سابق من أحد مراكز الإيواء المؤقتة التي خرج إليها الأهالي خلال حملة سيطرة النظام على الغوطة.
وسبق أن وثّق المركز وفاة عدد من أبناء الغوطة تحت التعذيب في سجون النظام، أخرهم قبل يومين، كانت الأفرع الأمنية اعتقلتهم بعد سيطرة النظام على الغوطة الشرقية في نيسان من العام الماضي.
وقال رئيس رابطة الإعلامين في الغوطة الشرقية، أبو اليسر براء، لراديو الكل، إنّ النظام قام بتصفية أعداد كبيرة من أبناء الغوطة المعتقلين في سجونه، مؤكداً أنّ لجان المصالحة وروسيا ساهموا بلعب دور الوسيط في اقتياد الشباب إلى حتفهم إما عبر تسليمهم لأفرع النظام الأمنية تحت مسمى التسويات، أو بزجهم في جبهات القتال بالشمال السوري إلى جانب النظام.
ونوه براء، إلى المصير المجهول الذي ينتظر مئات الشباب المعتقلين منذ أكثر من عام ونصف في مركز إيواء الدوير شرقي العاصمة دمشق.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثّقت في تقرير لها، وفاة 27 شخصاً تحت التعذيب في سجون النظام، واعتقال 98 شخصاً خلال شهر تشرين الأول الماضي، ونالت محافظة ريف دمشق النصيب الأكبر من الاعتقالات بواقع 35 شخصاً.