مصادر معارضة تتحدث عن امتناع النظام تقديم “أفكار عمل” في اللجنة الدستورية
ذكرت مصادر في المعارضة السورية، لوكالة أنباء الأناضول، أن وفد النظام في اللجنة الدستورية واصل امتناعه عن تقديم أي أفكار شفوية أو مكتوبة، على عكس المعارضة وممثلي المجتمع المدني، في اليوم الثاني لاجتماعات اللجنة المصغرة.
وأنهت اللجنة الدستورية السورية المصغرة، المكونة من 45 عضواً، في المقر الأممي بجنيف، الثلاثاء، ثاني أيام اجتماعاتها، بمناقشة الموضوعات المتعلقة بترابط السياسة والدستور.
وغادرت الوفود السورية الثلاثة من النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني، المقر الأممي دون الإدلاء بأي تصريح إعلامي، مكتفية بإيماءات عن أجواء إيجابية تسود الاجتماعات.
وأوضحت مصادر المعارضة، أن الجلسة الثانية التي اختتمت بعد ظهر الثلاثاء، استغرقت قرابة الساعتين، مثل الجلسة الأولى، وشهدت تقديم وفد المعارضة السورية ورقة عمل فقط، فيما امتنع النظام عن تقديم أي شيء خلال هاتين الجلستين.
وقالت المعارضة عبر حساب “اللجنة الدستورية السورية” على موقع فيسبوك، إن “اللجنة الدستورية بهيئتها المصغرة أنهت أعمالها، حيث تابعت في جلستها الثانية مناقشة جدول الأعمال المتفق عليه، ومن بين المواضيع التي تم مناقشتها تلك المتعلقة بترابط السياسة والدستور”.
من جانبها، اعتبرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المنعقدة في جنيف بسويسرا، تتقدم “بشكل إيجابي”.
وقالت، جنيفر فينتون، المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا، إن “اجتماعات اللجنة الدستورية تتقدم بشكل إيجابي، وهو أمر يسعد الأمم المتحدة، كما أن بيدرسون سعيد من سير الاجتماعات”.
ولفتت إلى أن “الأطراف السورية اتفقت على جدول أعمال بقية الاجتماعات، وتسير الأجواء بإيجابية وحققت الأطراف تفاهمات في مواضيع عديدة خلال فترة قصيرة”.
والأربعاء الماضي، أطلق المبعوث الأممي بيدرسون أعمال اللجنة الدستورية السورية في مدينة جنيف، وذلك خلال جلسة افتتاحية بالمقر الأممي.
وأنهت الهيئة الموسعة عملها الجمعة، بإقرار مدونة سلوك ناظمة لأعمال الهيئة الموسعة، وأخرى تنظم عمل الرئيسين المشاركين، حيث تضمنا 17 بنداً للأعضاء، و10 بنود للرئيسين.
راديو الكل – وكالات