توقف 4 مراكز للعلاج الفيزيائي عن العمل في إدلب
توقفت أربعة مراكز طبية، مختصة بالعلاجِ الفيزيائي عن العمل في محافظة إدلب، تقدم 2600 خدمة علاج، لنحو 722 مريضاً شهرياً، بسبب انقطاع الدعم عنها.
وقال الطبيب يحيى نعمة، مدير الرعاية الثانوية في صحة إدلب لراديو الكل، إن ثلاثة مراكز مختصة بالعلاج الفيزيائي من أصل عشرة تديرها صحة إدلب توقفت عن العمل بسبب اتقطاع الدعم خلال الفترة الماضية، وهي مركز خان شخون والذي أغلق بشكل كامل، ومركز كللي ومركز نسائم الخير بأريحا، اللذان يعملان جزئياً بشكل تطوعي، والمركز الرابع الذي توقف عن العمل في المحافظة هو مركز البارة المدعوم من قبل إحدى المنظمات الطبية ولا يتبع لصحة إدلب.
وأضاف نعمة، أن توقف الخدمات عن 2600 مراجعة شهرياً، أدى لحدوث ضغط على المراكز الأخرى الموزعة في الشمال السوري، بالتوازي مع ارتفاع أعداد المراجعين في جميع مراكز العلاج الفيزيائي بسبب الإصابات الجديدة التي حدثت خلال الحملة الأخيرة للنظام على ريفي إدلب وحماة، في حين أن محافظة إدلب تعاني أصلاً من عجز كبير في عدد وإمكانات المراكز التي تقدم خدمات العلاج الفيزيائي.
من جهته مدير مركز ترمانين للعلاج الفيزيائي شمالي إدلب، لؤي الرفاعي، تحدث لراديو الكل، عن زيادة أعداد المراجعين للمركز بشكل واضح بعد الحملة العسكرية على الشمال السوري التي أدت وارتفاع أعداد الإصابات بالتزامن مع توقف مراكز أخرى عن العمل، ولفت إلى أن حاجة مركز ترمانين لبعض المعدات المتطورة كالأمواج فوق الصوتية وأجهزة التيارات الكهربائية التحريضية.
وتحدث مرضى ومصابون من محافظة إدلب لراديو الكل عن معانتهم جراء توقف عدد من مراكز العلاج الفيزيائي بعد انقطاع الدعم عنها وصعوبة مراجعتهم لمراكز أخرى لبعدها عنهم في ظل تردي أوضاعهم المادية وارتفاع تكاليف التنقل.
ويشهد القطاع الطبي بشكل عام في محافظة إدلب معاناة مستمرة جراء تقليص الدعم من المنظمات المانحة، بالتوازي مع ارتفاع أعداد المصابين جراء الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا، حيث بلغت أعدادهم منذ شهر شباط الماضي حتى الأن نحو 4600 مصاباً بحسب فريق منسقو استجابة سوريا
إدلب- راديو الكل
تقرير وقراءة:سارة سعد