قوات النظام تحول مدرسة ثالثة لثكنة عسكرية في منبج
حولت قوات النظام مدرسة ابتدائية إلى ثكنة عسكرية في ريف منبج، بعد أيام من انتشارها بريف حلب الشرقي، بموجب اتفاق بين روسيا وقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري
وقال مراسل راديو الكل في منبج، إن “قوات النظام حولت الاثنين مدرسة قرية الكرسان شرقي منبج الوحيدة، إلى ثكنة عسكرية وطردت المعلمين والطلاب منها، إذ كانت تستقبل نحو 340 طالباً في المرحلة الإبتدائية”.
وأضاف مراسلنا، أن أكثر من 35 عنصراً من قوات النظام استقروا بالمدرسة مزودين بمدفعين وتجيهزات عسكرية أخرى.
ومدرسة قرية الكرسان هي الثالثة التي تحولها قوات النظام إلى ثكنات عسكرية في منبج، إذ حولت مدرستي قريتي السلطانية والخطاف، اللتين كانتا تستقبلان أكثر من 500 طالب إلى ثكنتين عسكريتين قبل نحو أسبوع.
وانتشرت قوات النظام خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بحواجز مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية بريف منبج، وهي حواجز: التايهة، والمدفع على اوتوستراد “منبج – حلب”، والخطاف والسلطانية ومفرق الحية وجسر قره قوزاق.
ويأتي ذلك بعد اتفاق قوات سوريا الديمقراطية وروسيا في 13 تشرين الأول الحالي، يسمح لقوات النظام بالانتشار بمناطق سيطرة الأولى شرق والفرات.
راديو الكل – ريف حلب