توسع دائرة المظاهرات المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في إدلب
توسعت مساء أمس الإثنين، دائرة المظاهرات الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وخفض الأسعار في محافظة إدلب، لتشمل مدينة كفر تخاريم شمالي المحافظة، بعد أن اقتصرت على مدينة إدلب بالأيام الماضية.
وأفاد مراسل راديو الكل في محافظة إدلب، أن عدداً من الأهالي خرجوا بمظاهرة هي الأولى في مدينة كفر تخاريم للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية والتنديد بما يسمى “حكومة الإنقاذ”.
وأضاف المراسل أن مظاهرة أخرى خرجت أمس في مدينة إدلب (لليوم الثالث على التوالي) ونادت بالمطالب ذاتها.
وتشهد محافظة إدلب التي تضم نحو أربعة ملايين نسمة قسم كبير منهم نازحين، تردياً بالأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد المعيشية الأساسية من محروقاتٍ وخبر وكهرباء.
ويحمل الأهالي سبب الغلاء إلى حكومة الإنقاذ (التابعة لهيئة تحرير الشام)، إلى جانب القصف المستمر لروسيا والنظام على مناطق عدة من المحافظة.
ومع بداية شهر تشرين الثاني الحالي، عممت حكومة الإنقاذ على مخابز محافظة إدلب، قراراً يقضي بخفض وزن ربطة الخبز بنحو 200 غرام، والإبقاء على سعرها 200 ليرة سورية، ما أثار رفضاً بين الأهالي.
كما رفعت شركة كهرباء محافظة إدلب (التابعة لحكومة الإنقاذ) أسعار كهرباء المولدات الخاصة “الأمبيرات”، المنزلية والتجارية وخفضت ساعات التغذية في جميع مناطق المحافظة.
إلى ذلك قفز سعر ليتر المازوت متوسط الجودة (المستخدم بالتدفئة والنقل والصناعة) في محافظة إدلب، بشكل مفاجئ أمس الإثنين، إلى 450 ليرة سورية بسبب إغلاق المعابر التي تصل المناطق المحررة مع منبج بريف حلب.
ويعاني أهالي المحافظة أوضاعاً معيشية صعبة جداً وندرةً في فرص العمل ومحدودية الدخل.
إدلب -راديو الكل