الولايات المتحدة تبدأ ببناء قاعدتين جديدتين في دير الزور الغنية بالنفط
بدأت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، ببناء قاعدتين جديدتين لها في محافظة دير الزور؛ إحداها في بلدة الصور بريف المحافظة الشمالي، والأخرى في مقر اللواء 113 الذي كان يتبع لقوات النظام في ريف المحافظة الشمالي الغربي. بحسب وكالة الأناضول.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية ، أن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في دير الزور الغنية بالنفط بعد عملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي في 9 تشرين الأول الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الأمريكي أرسل بعد إطلاق عملية نبع السلام تعزيزات إلى دير الزور بلغ قوامها نحو 250 جنديا وآليات ومصفحات وراجمات صواريخ.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أنها ستعزز وجودها العسكري في سوريا لمنع مقاتلي داعش من الاستيلاء على حقول النفط وإيراداتها، مضيفةً أن الخطة ستشمل بعض قوات المشاة المجهزة بمعدات “ميكانيكية” في دير الزور.
واقترح ترامب في وقت سابق، بأن تدير شركة “إكسون موبيل” أو شركة نفط أمريكية أخرى حقول نفط سورية، في حين أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن الولايات المتحدة ستعزز وجود جيشها في سوريا بنشر تعزيزات إضافية تشمل ”قوات ميكانيكية“ للحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط من قبل فلول تنظيم داعش أو غيرهم.
وحذرت الولايات المتحدة أي جماعة مسلحة سواء مدعومة من النظام أو روسيا أو تتبع لتنظيم داعش من الإقتراب من حقول النفط شرق الفرات مهددة باستخدام ما وصفته بـ ” القوة الساحقة ” في حال حاولت التقدم باتجاه هذه الحقول بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان، الولايات المتحدة بممارسة “اللصوصية” على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط في شرق سوريا.
وتوجد في الجزيرة السورية أهم حقول النفط والغاز في سوريا، وهي حقل العمر أكبرها، والتنك، والتيم، والجفرة، وكونيكو، في ريف دير الزور وحقل رميلان، ومصفاته، وحقول نفط في مناطق الشدادي والجبسة والهول ومركدة وتشرين كبيبة، بريف الحسكة.