قصص الأطفال: سندباد والتمثال الذهبي
القراءةُ هي مِن أهمِّ ما يتميّزُ به الشخصُ عن غيره في المجتمع، فالمجتمعُ القارئُ هو الذي ميَّزته القراءةُ عمّن سِواه من المجتمعات، فيكونُ مجتمعاً متقدماً ومنتجأً للثقافة والمعرفة، فلا يمكن أن تحقِّقَ أيُّ أمةٍ التقدمَ والنجاحَ والازدهارَ وتصلَ إلى الرُّقِيِّ إلا بالقراءة، والبحثِ، والتفكير، فالقراءةُ من أهمّ الأسباب التي تعمل على تقدم المجتمعات والأمم.
فالقراءةُ تزوّدُ الأطفالَ بمختلِفِ العلومِ والثقافاتِ لِمَا لها من أهميةٍ عظيمة لا يمكنُ إنكارُها في حياة الأطفال؛ فهي تساعدهم في تحسين عمليةِ التطويرِ المعرفي، والقدرةِ على الإدراكِ والتفكيرِ.
قصتنا لليوم تساعدُ أطفالَنا وتشجِّعُهم على مساعدة الأطفال على تقدير أهميةِ القراءةِ الكتب، فيمكنُ للكتب تزويدُنا بالمعلومات وتسليتُنا وإلهامُنا وربطُنا بثقافتنا وبالعالَمِ بأسره. وبإثباتِ أنَّ معرفةَ القراءة تمكنُكَ مِن تعلّمِ أشياءَ عن العالم ومن التفكيرِ بنفسك.
وتساعدهم أيضاً على فَهمِ أهميةِ التفكير بأنفسهم وعدمِ الاكتفاء بقَبولِ كلِّ شيءٍ من دون التحققِ منه .
سندباد والتمثال الذهبي
وجد سندباد ودينا نفسهما في قرية قبيلة كوشي كوشي بعدما ألقى بهما غراب غاضب على جبل .بدا ان أفراد القبيلة بانتظارهما , لأن شندور , حامي القرية . قد خطف . و أراود من سندباد و دينا أن يخلصاه من قبيلة نوكرو . في البداية , رفض سندباد لأنه أراد العودة لسرقة بيض الغراب , لكنه قبل عندما علم أن شندور هو تمثال ذهبي.