قصص الأطفال: الفتى الذي اخترعَ الورق
يعدُّ التغييرُ المستمرُّ في جميع مجالاتِ الحياة من أبرز خصائصِ عالَمِنا المعاصر، والذي يُمكنُ أن يحدثَ في أيّ أمر من أمور حياتنا، فيجبُ على الوالدين الاهتمامُ بها عند تربية الصغير وغرسِ المفهومِ الخاصِّ بشأن أفكارِ الآخرين وتوجهاتِهم سواء كانت محلَّ اتفاقٍ أو اختلافٍ مع ما نتبنَّى من أفكار، وأولُ تلك المعاني ألا يكونَ الطفلُ محلَّ مقارَنةٍ بين ما يقومُ به من تصرفاتٍ وبين تصرفاتِ أقرانِه.
قصتُنا لليوم تساعدُ أطفالَنا وتشجِّعُهم على أن يكونوا منفتحين ويتقبَّلوا أفكارَ الآخَرين، وتساعدُهم على فهم أن تجرِبةَ الأشياءِ بطريقةٍ جديدة قد تؤدي إلى النموِّ والتحسين، كما أن مجرَّدَ القيامِ بأمرٍ ما بالطريقة نفسِها دائماً لا يعني أنها الطريقةُ الوحيدةُ للقيام به، وإثبات أن التغييرَ قد يكون مملوءاً بالتحديات على الصعيد العاطفي، لكنه نافعٌ في الوقت نفسِه.
وتساعدُ الأطفال أيضاً على إدارة التغييرِ تدريجياً ولا سيما إن واجهوا عراقيل، وأن يكونوا مصدرَ تغييرٍ فبإمكانهم إيجادُ حلولٍ للمشكلات التي تواجهُهم.
الفتى الذي اخترعَ الورق
في التحف , اظهرت شهرازاد للعائلة كيف كان الناس ينحتون الحروف على ألواح حجرية . وعندما حاول شاه زمان تصور مدى صعوبة إتمام الفروض المنزلية عبر استخدام هذه الطريقة , أخبرته شهرازاد قصة عن ضرورة الانفتاح على اختراعات وأفكار جديدة