وفاة شاب من أبناء درعا تحت التعذيب في سجون النظام
وثق تجمع أحرار حوران، اليوم الإثنين، وفاة شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، من أبناء محافظة درعا تحت التعذيب في سجون النظام.
وقال التجمع (الذي ينقل أخبار محافظة درعا)، عبر معرفاته الرسمية، إن الشاب “جعفر يعرب أبو سعيفان” من أبناء بلدة الشجرة غربي درعا، توفي تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقاله من قِبل فرع الأمن العسكري منذ عام وثلاثة أشهر.
وأضاف التجمع نقلاً عن أحد المقربين من الشاب، أنّ محكمة الميدان العسكرية في حي القابون بدمشق سلّمت ذوي الشاب (جعفر) ورقة تثبت وفاته، دون أن تُسلّم جثمانه لذويه أو تكشف عن مكان دفنه.
وأكد أن الشاب لم يحمل السلاح وكان تحت السن القانوني للخدمة العسكرية يوم اعتقاله.
إلى ذلك أوضح التجمع أن شقيق جعفر توفي هو الآخر تحت التعذيب في ذات الفرع، حيث سلّم النظام “شهادة وفاة” لذويه قبل قرابة ستة أشهر دون تسليمهم الجثة.
الصحفي السوري سمير السعدي، قال لراديو الكل في وقتٍ سابق، إن النظام يتعامل مع أهالي درعا بالعقلية الأمنية القديمة على الرغم من توقيع التسوية.
وأضاف السعدي أن النظام يلجأ إلى تصفية كل معارضيه سواءً في السجون تحت التعذيب أو من خلال الاغتيالات، من أجل إرغام الأهالي على الخضوع له.
وكان تجمع أحرار حوران وثق الشهر الماضي وفاة 12 منشقاً من أبناء محافظة درعا تحت التعذيب في سجون النظام منذ إعلان مرسوم العفو عن المنشقين حال تسليم أنفسهم في تشرين الأول 2018.
وتشهد محافظة درعا التي دخلها النظام، في تموز 2018 بعد اتفاق التسوية مع فصائل الجيش الحر، حالة من الانفلات الأمني، يتخللها اغتيالات وتفجيرات تستهدف عناصر النظام ،وجنوداً لروسيا ومقاتلين سابقين بالجيش الحر، دون معرفة الفاعل.
درعا – راديو الكل