ضحايا مدنيون من عائلة واحدة في قصف جوي للنظام غربي إدلب
قتل 3 مدنيين من عائلة واحدة، اليوم الإثنين، في قرية الكفير غربي إدلب من جراء قصف طيران النظام الحربي، في خرق متواصل لإعلان وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل راديو الكل في ريف إدلب، أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى مكان القصف وعملت على انتشال القتلى وإسعاف الجرحى إلى المشافي القريبة، مضيفاً أن بعض الجرحى في حالةٍ حرجة، ما يرشح ارتفاع عدد الضحايا.
بدوره، قال هشام سليمان، رئيس المجلس المحلي في قرية الكفير، لراديو الكل، أن القصف استهدف المدنيين أثناء قطاف الزيتون، ما أدى إلى مقتل طفلين ورجل وإصابة 4 آخرين، جميعهم من عائلة واحدة.
وأشار سليمان إلى أن استمرار القصف سيدفع أهالي القرية إلى النزوح.
إلى ذلك قال مراسلنا، إن النظام قصف اليوم، مدينة جسر الشغور ومناطق البشيرية والشيخ سنديان والمحطة الحرارية غربي إدلب، ما أوقع عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما تعرضت قرى وبلدات كفروما والنقير والشيخ مصطفى والركايا جنوبي إدلب، منذ الصباح لقصف من مدفعية النظام دون ورود أنباء عن إصابات.
ويتكرر مسلسل القصف الذي ينفذه النظام والروس على محافظة إدلب بشكل يومي، على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا منذ 31 آب الماضي.
ومنذ نحو أسبوعين يزداد التصعيد والقصف على المنطقة، يتخللها محاولات تقدم ميدانية للنظام جنوبي إدلب وشمالي اللاذقية، إلا أن فصائل المعارضة تصد لتلك المحاولات وترد بقصف مواقع النظام.
إدلب – راديو الكل