وفاة شاب من الغوطة الشرقية تحت التعذيب في سجون النظام
وثق مركز الغوطة الإعلامي، وفاة شاب من غوطة دمشق الشرقية تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد أقل من شهرين على اعتقاله.
وقال المركز (المعني بنقل أخبار الغوطة الشرقية) عبر قناته على تلغرام، أمس الأحد، إنّ “الشاب محمد سمير حسين، من بلدة مسرابا قُتل تحت التعذيب بعد مرور 50 يوماً على اعتقاله من أمام منزله، رغم تسوية وضعه الأمني وامتلاكه ورقة التسوية”.
وسبق أن وثق المركز وفاة عدد من أبناء الغوطة تحت التعذيب في سجن صيدنايا، كان فرع المخابرات الجوية اعتقلهم بعد سيطرة النظام على الغوطة الشرقية في نيسان من العام الماضي.
من جهته، قال الناشط الإعلامي، طارق الشامي، لراديو الكل، إنّ “قوات النظام صعدت حملات الاعتقال التي تطال الشبان في الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية” مؤكداً أنّ عدداً منهم قد يواجه مصير الموت تحت التعذيب في سجون النظام، وخاصة من رفضت تسوياتهم الأمنية.
ولفت إلى أنّ حملات الدهم لم تتوقف للبحث عن مطلوبين للتجنيد الإجباري، وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، وعاملين سابقين في المجالين الإغاثي والمحلي، دون وضع أيّ اعتبار لمن يحمل أوراق التسوية التي من المفترض أن تمنع اعتقالهم، وعلى مرأى من دوريات الشرطة العسكرية الروسية التي تكتفي بمراقبة انتهاكات قوات النظام ضد الأهالي.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقرير لها مطلع شهر تشرين الثاني الحالي، وفاة 27 شخصاً تحت التعذيب في سجون النظام، واعتقال 98 شخصاً خلال شهر تشرين الأول الماضي، ونالت محافظة ريف دمشق النصيب الأكبر من الاعتقالات بواقع 35 شخصاً.
الغوطة الشرقية ـ راديو الكل