تقرير: مقتل 454 إعلامياً في سوريا منذ بدء الثورة
لم تتم محاسبة من قام بعمليات القتل
وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين في تقريرٍ نشره اليوم الأحد، مقتل 454 إعلامياً في سوريا منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
وأكد المركز السوري للحريات الصحفية في تقريره، أنه لم تتم محاسبة من قام بعمليات القتل ضد الصحفيين في سوريا حتى الآن، دون الإشارة لمرتكب عمليات القتل.
وصادف نشر هذا التقرير بعد يوم من إحياء اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، المصادف للثاني من تشرين الثاني من كل عام.
ومنذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، عمد النظام إلى التضييق وملاحقة الصحفيين لما لهم من دور كبير في توثيق الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في سوريا، ما تسبب بمقتل الكثير منهم واعتقال آخرين.
كما انتهجت أطراف أخرى في سوريا مثل الوحدات الكردية وهيئة تحرير الشام وتنظيم “داعش” سابقاً، سياسة التضييق وعرقلة عمل الصحفيين في سوريا.
وسبق أن قالت منظمة “مراسلون بلا حدود”، في تقرير نشرته أواخر عام 2017، إن سوريا بقيت طوال ستة أعوام البلد الأخطر بالنسبة للصحفيين في العالم، بينما احتلت سوريا عام 2019 المركز السابع عالمياً كأقل بلد يتمتع بحرية الصحافة وفق التصنيف السنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود”.
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين منذ عام 2013 بغية تقييم الجهود المبذولة في سبيل تعزيز سلامة الصحفيين، لا سيما أثناء أداء عملهم، بالإضافة إلى إنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.