روسيا تجدد اتهام الدفاع المدني والفصائل بالتحضير “لاستفزازات بالكيميائي”
جددت روسيا، اليوم الجمعة، اتهام الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) والفصائل بالتحضير لشن هجمات كيميائية في سوريا.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، هناك “معلومات حول أنشطة الخوذ البيضاء تتأكد مع الوقت… حيث أنه وفقًاً للتقارير التي ترسلها حكومة النظام بانتظام إلى الأمم المتحدة، فإن ذوي الخوذ البيضاء ومن أسمتهم بـ “الإرهابيين” يعدون استفزازات كيميائية جديدة في سوريا”.
وزعمت المسؤولة الروسية أن هدف الخوذ البيضاء من ذلك، “تقويض عملية السلام في سوريا”، بحسب وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية”.
وكررت روسيا خلال الأشهر الماضية، اتهاماتها المماثلة للـ “الخوذ البيضاء”، حيث ذكرت المسؤولة ذاتها، مرات عديدة أن الأمم المتحدة “تدعم حملة التضليل الإعلامي في وسائل الإعلام الغربية، التي ترسم صورة لممثلي الخوذ البيضاء على أنهم نشطاء إنسانيين حقيقيين وشجعان”.
وأواخر العام الماضي، أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أمام مجلس الأمن الدولي، رصد “تحركات مشبوهة” لعناصر من “النصرة” و”الخوذ البيضاء” في منطقة إدلب وبحوزتهم موادّ سامة.
و”الخوذ البيضاء”، منظمة دفاع مدني تأسست عام 2013، وتتألف من قرابة 3 آلاف متطوع، وتعمل على إنقاذ المدنيين في مناطق النزاع، وأسهمت في كشف جرائم النظام وحلفائه، وكانت حاضرة في جميع هجمات النظام الكيميائية، والتي تحاول موسكو إنكارها.
راديو الكل – وكالات