نازحو مخيم الوادي غربي إدلب يناشدون لتقديم الدعم
تقبع نحو 550 عائلة نازحة من جنوبي محافظة إدلب في مخيم الوادي غربيها وسط أوضاعٍ إنسانية ومعيشية سيئة وتجاهل المنظمات الإنسانية للمناشدات المتكررة للأهالي بتقديم الدعم، خاصةً مع دخول فصل الشتاء وبدء الأمطار.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أن نازحي المخيم بحاجة للخيام والعوازل المطرية، كون خيامهم قديمة ولا تقي هطل الأمطار التي بدأت تتسرب إلى ممتلكاتهم.
وأضاف أن الأمطار قد تغرق النازحين بالطين والماء في حال عدم قيام أي جهة بتبحيص الطرق الترابية داخل المخيم.
ونقل مراسلنا عن نازحي المخيم حاجتهم للدعم بالمواد الغذائية والإغاثية والمحروقات بشكل عاجل، مؤكدين أن المنظمات الإنسانية والجهات الداعمة لم تستجب لمناشداتهم المتكررة.
إلى ذلك أشار عدد من نازحي المخيم إلى أنهم بحاجة لمدرسة داخل المخيم، حيث أن أطفالهم مضطرين للمشي مسافة كيلو مترين للوصول إلى أقرب مدرسة، منوهين إلى أن أطفالهم قد لا تذهب للمدرسة مع اشتداد المطر خوفاً من الطين والحفر المائية.
وتضم محافظة إدلب مئات المخيمات العشوائية التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة من طرق وصرف صحي ومدارس ومراكز طبية.
وتسببت الحملة العسكرية للنظام والروس في الأشهر الماضية بنزوح أكثر من مليون مدني من أرياف إدلب وحماة باتجاه المناطق الآمنة نسبياً شمالي وغربي إدلب والحدود التركية السورية.
ومع دخول فصل الشتاء، يتخوف النازحون من العواصف المطرية والسيول، ويكررون مناشداتهم للجهات المحلية والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم، إلا أن الاستجابة ما تزال ضعيفة جداً.
إدلب – راديو الكل