فلاحون في شرقي إدلب يجهزون أراضيهم لموسم زراعي جديد
بدأ مزارعون في ريف إدلب الشرقي، بحراثة أراضيهم وتجهيزها لموسم زراعي جديد أخرهم عنه قصف النظام وروسيا المكثف خلال الأشهر الماضية.
ويقول أهالٍ من شرقي إدلب لراديو الكل، “إنهم باشروا بتجهيز أراضيهم في ظل غياب المنظمات والمؤسسات عن تقديم الدعم المادي والزراعي لهم”.
ويوضح المزارع منهل، أن قيمة حراثة الهكتار الزراعي الواحد تبلغ نحو 20 ألف ليرة سورية، في ظل ارتفاع أسعار مادة المازوت، بينما يؤكد خالد وهو مزارع آخر، أن تكلفة حراثة الأراضي مرتفعة جداً، وبحاجة إلى جهد ووقت كبيرين في ظل عدم توفر أي جهة تدعم مشروع للزراعة شرقي إدلب.
ويقول المزارع حسن لراديو الكل، إنه لم يبدأ بحراثة أرضه بعد بسبب تخوفه من دخول قوات النظام إلى المنطقة.
ويشدد المهندس الزراعي، أحمد عباس، على ضرورة حراثة الأرض في وقتها عدة مرات قبل زراعتها، سواء كانت بعلاً أو مروية.
ويعاني أهالي شرقي إدلب من نقص وارتفاع في أسعار الأسمدة والمبيدات، فضلاً عن غلاء أسعار المحروقات وقطع الغيار من أجل صيانة الآلات، ما دفع بعض الفلاحين على التوقف عن زراعة الأراضي.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر