لقاءات مرافقة لاجتماعات لجنة صياغة الدستور
بدأت لجنة صياغة الدستور اجتماعاتها اليوم بالإستماع إلى أعضاء الوفود الثلاثة، حول الدستور الجديد، بينما تواصلت الفعاليات المرافقة بلقاء عقده الرئيس المشترك للجنة الدستورية، هادي البحرة مع المبعوث الأممي غير بيدرسون , ولقاء لأعضاء في هيئة التفاوض مع البعثة التركية لدى الأمم المتحدة في جنيف , في حين تحدثت مصادر المعارضة عن مناخ دولي إيجابي وعن توافق دولي باتجاه الدفع لإنجاح عمل اللجنة
وبحث الرئيس المشترك للجنة صياغة الدستورية ، هادي البحرة , مع المبعوث الأممي غير بيدرسون خلال لقائه به في جنيف صباح اليوم , الإجراءات الإدارية والتنظيمية لعقد الجلسات، التي سيكون محورها “رؤى أعضاء اللجنة لدستور سوريا” لأخذها بعين الاعتبار في جلسات عمل لجنة الصياغة.
ويأتي لقاء البحرة ـ بيدرسون قبيل استئناف عمل لجنة صياغة الدستور في يومها الثاني , في حين التقت ممثلات هيئة التفاوض السورية في اللجنة وفداً من البعثة التركية الدائمة في الأمم المتحدة بجنيف قدمن خلاله رؤيتهن لدستور سورية المستقبل ، وأكدن على حماية الحقوق وإطلاق الحريات، وإعطاء المرأة السورية كامل حقوقها، وضمان مشاركتها في كافة الجوانب، والفصل بين السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وتطرق الاجتماع إلى ملف المعتقلين ، وشددت ممثلات هيئة التفاوض على العمل من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين .
وقال عضو لجنة صياغة الدستور عن المعارضة عبد المجيد بركات، إن المناخ الدولي إيجابي بشكل عام , والدول الضامنة والدول الدافعة باتجاه العملية السياسية، متوافقة بشكل كبير لإنجاح هذا العمل ، وبالتالي النظام مجبر على الالتزام بهذا الأمر، كونه متأثر بهذه التفاعلات الإيجابية في المجتمع الدولي”.
وأضاف في تصريح للأناضول “ما سمعناه من أصدقائنا في الدول الضامنة وروسيا أيضًا، تحدثوا أنهم يريدون إنجاح اللجنة الدستورية، وليس لدى النظام سوى التعامل مع هذا الأمر بصورة إيجابية”.
ومن جانب أكد فراس الخالدي عضو اللجنة الدستورية عن المعارضة في مقابلة مع راديو الكل أن أهم ما حملته الجلسة هي اقرار النظام بالقواعد الإجرائية وإقراره بأنه يسعى لتفعيل عمل الدستورية.
وقال الخالدي إن قبول النظام الرئاسة المشتركة هي لحظة تاريخية ومايهم الشعب السوري في هذه الظروف هو النتائج لا المواقف العنترية مشيرا الى كلمة رئيس وفد النظام .