ضحايا مدنيون في قصف جوي روسي على جنوبي إدلب
قُتل 3 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، في قصف جوي روسي استهدف عدة قرى وبلدات جنوبي إدلب، في خرقٍ متواصل لوقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا في 31 آب الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن “رجل وطفلة قُتلا وأصيب 6 آخرون بجروح في قصف للطيران الحربي الروسي على مدينة كفرنبل، كما قُتل مدني وأصيب 3 أخرون بقصف مماثل على قرية الفطيرة جنوبي إدلب”.
وقال مدير مركز الدفاع المدني في كفرنبل عبيدة العثمان لراديو الكل، إن “الطيران الحربي الروسي شن غارتين جويتين على أحد الأحياء السكنية على أطراف مدينة كفرنبل، ما تسبب بوقوع ضحايا مدنيين بينهم طفلة بعمر 3 سنوات.
وأضاف العثمان، أنَّ الحي المستهدف يقطنه قرابة 200 عائلة من أبناء المدينة والنازحين، ما أدى إلى نزوحهم عن الحي.
وفي وقت سابق، قال فادي الخطيب إعلامي المجلس المحلي في مدينة كفرنبل لراديو الكل: إن” نسبة الدمار في المدينة تقدر بـنسبة 50% للأبنية السكنية، و80 % للمرافق الخدمية من شبكات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي”.
وأضاف مراسلنا، أنَّ قصفاً مدفعياً لقوات النظام طال قريتي النقير والركايا وأطراف بلدتي معرة حرمة وكفر سجنة جنوبي إدلب، كما طال قصف مماثل بلدة الناجية وقرية مرعند بالريف الغربي من المحافظة، من دون تسجيل أصابات بشرية.
والاثنين الماضي، قُتل 3 مدنيين في قصف للطيران الحربي الروسي على مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وفي 31 آب الماضي، أعلنت روسيا وقفاً لإطلاق النار شمال غربي سوريا، بعد نحو 7 أشهر من العمليات العسكرية، سيطرت قوات النظام من خلالها على كامل ريف حماة الشمالي وعدة مناطق من ريف إدلب.
إدلب – راديو الكل