ممثلو دول غربية يلتقون وفد المعارضة الى لجنة صياغة الدستور
طمأنت دول غربية من بينها الولايات المتحدة وفد المعارضة الى اجتماعات لجنة صياغة الدستور وهيئة التفاوض , بأنها ستمارس الضغوطات اللازمة من أجل انجاح عمل اللجنة .
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن ممثلي عدد من الدول الغربية أكدوا خلال لقائهم في جنيف اليوم وفد المعارضة الى لجنة صياغة الدستور , وهيئة التفاوض , الدعم الغربي لإجراء عملية دستورية .
كما أكد ممثلو هذه الدول دعمهم للجنة صياغة الدستور وممارسة الضغط اللازم من أجل سير أعمالها.
ويشارك في التحضير لانعقاد لجنة صياغة الدستور ممثلين عن الإتحاد الاوروبي و المجموعة الدولية المصغرة التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومصر والسعودية والأردن , اضافة الى وجود وزراء خارجية مسار استانة .
ونقلت الأناضول عن مصادر مطلعة قولها إن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تتحدث عن عملية دستورية ، تليها الانتخابات والحكم الانتقالي المشترك، هي التي تحدد مسار العملية السياسية وفقا للقرار الأممي 2254.
وعقدت ” المعارضة ” اجتماعات تحضيرية قبيل لقائها المبعوث الأممي غير بيدرسون في وقت تتواصل فيه التحضيرات لعقد اجتماع بين الوفد الروسي والمعارضة .
وتنطلق غدا الأربعاء، أعمال لجنة صياغة الدستور بجلسة افتتاحية تضم أعضاء الهيئة الموسعة الـ150، موزعين على 3 قوائم تمثل النظام، والمعارضة، ومنظمات المجتمع المدني.
وتعقد الجلسة الأولى ظهر الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة، في قاعة تضم كل أعضاء اللجنة، ويترأسها المبعوث الأممي غير بيدرسون، حيث يلقي المبعوث الأممي كلمة إلى جانب كلمتين للرئيسين المشاركين للجنة من النظام أحمد الكزبري، ومن المعارضة هادي البحرة.
وستكون القاعة موزعة على ثلاث أقسام؛ قسم للنظام وآخر للمعارضة وثالث لممثلي المجتمع المدني، وبعد انعقاد الجلسة الأولى، سيترأس بيدرسون، الخميس والجمعة، جلسات اللجنة، حيث سيسمح لكل عضو بالحديث 3 دقائق.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المبعوث الأممي يسعى من خلال جلسات اللجنة الدستورية إلى إقرار جدول أعمال والنظام الداخلي لعمل اللجنة، فضلا عن تنظيم العلاقة والرقابة ما بين الهيئة الموسعة، والهيئة المصغرة، التي تضم 45 عضوا بواقع 15 عضوا لكل طرف.
ومع انتهاء اجتماعات الهيئة الموسعة يغادر الأعضاء ويبقى أعضاء الهيئة المصغرة لمواصلة اجتماعاتها الأسبوع المقبل، حيث تفضل المعارضة مواصلة الاجتماعات لثلاثة أسابيع متتالية، في حين يطلب النظام اجتماعا لمدة أسبوع، والاستراحة لأسبوعين، وسيتقرر لاحقا قرار الأمم المتحدة.
وأفادت مصادر في المعارضة استكمال استعدادتها من أجل مناقشة العملية الدستورية، معدة مسودات لأنظمة الحكم المقترحة، ومفضلة أن يكون دستور سوريا في المستقبل نظام رئاسي برلماني مشترك..
جنيف ـ راديو الكل