ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية
للاستماع
بينما يعيش الشرق الأوسط في دائرة مغلقة من الأزمات ، سوف تحل لعنة الإرهاب على العالم وما تحتاجه المنطقة هو التحديث الاقتصادي والسياسي والتسامح والسلام كما تقول صحيفة الغارديان في تحليل لها حول مقتل أبو بكر البغدادي , وعنونت وكالة بلومبرغ تحليلا لها : مقتل البغدادي لا يعني نهاية تنظيم داعش , ومن جانبها نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا تحت عنوان : البنتاغون بدأ بإرسال مئات الجنود إلى ديرالزور
وذكرت صحيفة الغارديان في تحليل أوردته تحت عنوان : ” مقتل البغدادي : غير كاف لتدمير تنظيم داعش ” . بينما يعيش الشرق الأوسط في دائرة مغلقة من الأزمات ، سوف تحل لعنة الإرهاب على العالم .
وأضافت الصحيفة .. ثمة حاجة ماسة إلى سعي جاد لتجاوز الانقسامات الدينية والقومية والعرقية في المنطقة. ولعل من الأمور التي قد تساعد في تخليصها من الأشباح التي تطاردها التحديث الاقتصادي والسياسي والتسامح والسلام. وهذا بالضبط ما يحتاج العالم لأن يعمل على تحقيقه.
وقالت لا يمكن الاستدلال على مدى قدرة تنظيم داعش على التوسع من خلال حقيقة أن ما يزيد على أربعين ألف مقاتل أجنبي يعتقد أنهم سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات الإرهابية. ثم هناك حقيقة أن العنف الذي يتبناه تنظيم داعش تم تصديره إلى الخارج؛ بدليل موجة الهجمات الإرهابية التي اجتاحت العالم في العام الماضي.
ومن جانبها ذكرت وكالة بلومبرغ أنه من السابق لأوانه القول بأن تنظيم داعش أصبح قوة مستهلكة ، خاصة أنه لا يزال له امتداد في مناطق أخرى من العالم ولا يزال ينفذ هجمات فيها .
وأشارت إلى أن مقتل البغدادي ربما يمثل صيحة لآنصار التنظيم وعنصرا محفزا يجمع أنصاره ليظهروا للولايات المتحدة والآخرين أنهم مازالوا قوة لا يستهان بها.
وأوضحت أنه ربما يأتي ذلك في شكل زيادة في عدد الهجمات التي ينفذها التنظيم.
ونقلت الوكالة عن كمران بخاري، المدير المؤسس لمركز “جلوبال بوليسي” للدراسات السياسية في واشنطن: “إن الظروف الجيوسياسية الأساسية التي سمحت لتنظيم داعش بالظهور في المقام الأول، ستظل قائمة في المستقبل القريب، وسيتمكن أتباع البغدادي من استغلال ذلك من أجل العودة مجددا”.
ومن جانبها ذكرت صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان : البنتاغون بدأ بإرسال مئات الجنود إلى ديرالزور إن الجيش الأمريكي بدأ بتعزيز قواته في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري .
وبحسب الصحيفة، فإن هذه القوات الإضافية ستساعد في ”منع عودة حقول النفط إلى أيدي تنظيم داعش أو غيرهم من القوات المزعزعة للاستقرار“ في سوريا.
وستعيد الولايات المتحدة وفق مسؤولين أمريكيين، نشر المئات من الجنود وبعدد أقل من كتيبة دون تقديم مزيد من التفاصيل.
عواصم ـ راديو الكل