“لا تكسروا قلمي” حملة لدعم التعليم بريف حلب

بعد نحو شهر من إعلان مديرية حلب أن كوادرها تعمل طوعاً

انطلقت بريف حلب حملة عنوانها “لاتكسروا قلمي”، لدعم التعليم بعد توقف دعم مديرية التربية بحلب من منظمة “كومينكس” وإيقاف منحة التعليم ما يهدد مستقبل آلاف الطلاب.

وتتضمن الحملة التي بدأت مساء الأحد وتستمر لأكثر من أسبوعين، وقفات احتجاجية لنشطاء المجتمع المدني والمعلمين والطلاب ونشر مقاطع فيديو عن ضرورة متابعة تعليم الأطفال في المناطق المحررة، التي طالما حاول نظام الأسد منذ بداية الثورة عرقلته عبر قصف المدارس وحرمان الآلاف من حقهم في التعليم.

ويرعى الحملة “منتدى الإعلاميين السوريين” بريف حلب، ويدعمها فريق منسقو استجابة، والدفاع المدني، ويقول منظموها لراديو الكل إن “تهدف لإيصال مشكلة غياب الدعم إلى المجتمع الدولي لايجاد حلول سريعة”.

وتأتي الحملة بعد أن أعلنت مديرية التربية والتعليم في حلب أول الشهر الحالي، “أن العمل أصبح تطوعاً في دوائر المديرية والمجمعات التربوية والمدارس بسبب توقف الدعم الذي كان مخصصاً لدفع رواتب المعلمين”.

وتواجه العملية التعليمية في المناطق المحررة منذ بداية الثورة وحتى الآن صعوبات عدها من أبرزها قصف المدارس، من طيران النظام وروسيا وحرمان الآلاف من التعليم بسبب موجات النزوح. ونقص الكتب وغياب رواتب المعلمين.

ولا يوجد إحصائية عن الأطفال المتسربين من المدارس في شمال غربي سوريا إلا أن تقديرات “منسقو إستجابة” تشير إلى أن مقابل كل طفل يتلقى تعليم آخر محروم منه.

راديو الكل – ريف حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى