قوات النظام تحول مدرستين إلى نقاط عسكرية بريف منبج
حولت قوات النظام مدرستين كانتا تستقبلان أكثر من 500 طالب بريف منبج الشرقي إلى ثكنتين عسكريتين، بعد أيام من انتشارها بريف حلب الشرقي، بموجب اتفاق بين روسيا وقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وقال مراسل راديو الكل في منبج، إن “قوات النظام حولت مدرستي قريتي السلطانية والخطاف الإبتدائيتن الوحيدتين في القريتين إلى ثكنتين عسكريتين، وطردت الطلاب منهما”.
وأضاف مراسلنا، أن مدراء المدرستين طلبا من المجمع التربوي التابع لتربية حلب في حكومة النظام، ولجنة التربية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في منبج، إخلاء المدرستين لكن الجواب “نحن في حالة حرب”.
إبراهيم الخليل، من أهالي قرية السلطانية، قال لراديو الكل، إن قوات النظام وعدتهم بأن تستعمل المدرسة أيام قليلة، لكن حولتها إلى ثكنة عسكرية، وحرمت أبنائنا من التعليم، مضيفاً أنه لا يوجد أي مدارس بديلة قريبة من قريتهم يمكن للطلاب إكمال تعليهم بها.
وانتشرت قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين، بحواجز مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية بريف منبج، وهي حواجز: التايهة، والمدفع على اوتستراد “منبج – حلب”، والخطاف والسلطانية ومفرق الحية وجسر قره قوزاق.
ويأتي ذلك بعد اتفاق قوات سوريا الديمقراطية وروسيا في 13 تشرين الأول الحالي، يسمح لقوات النظام بالانتشار بمناطق سيطرة الأولى شرق والفرات.
منبج – راديو الكل