“استجابة سوريا”: النظام والروس يصعّدان الانتهاكات بالشمال المحرر
قال فريق منسقو استجابة سوريا العامل في الشمال المحرر، إن قوات النظام وروسيا صعدتا من عمليات القصف شمال غربي سوريا خلال الأسبوع الأخير، على الرغم من وقوع المنطقة ضمن إعلان وقف إطلاق النار منذ 31 آب الماضي.
ووثق الفريق في بيانٍ، اليوم الإثنين، استهداف النظام وروسيا 31 منطقة في أرياف إدلب و11 في أرياف حماة وستة في أرياف حلب، وسبع مناطق في ريف اللاذقية، إضافةً لـ 25 نقطة استهدفها الطيران الحربي بعموم الشمال، خلال الفترة من 21 إلى 28 تشرين الأول الحالي.
وأضاف الفريق أن قصف قوات النظام وميليشياته بدعم من روسيا وإيران شمال غربي سوريا تسبب بمقتل أكثر من 48 مدنياً بينهم تسعة أطفال، منذ إعلان وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، نوه “استجابة سوريا”، أن النازحين مستمرون بالعودة إلى منازلهم جنوبي إدلب، حيث تم توثيق عودة 89,451 نسمة رغم استمرار القصف.
وحذر الفريق في بيانه، النظام وروسيا من استمرار الخروقات والانتهاكات وتوسعها، مؤكداً أنها ستفتح الباب أمام المزيد من حركات النزوح.
وطالب المجتمع الدولي بإيجاد آلية معينة تجبر النظام وروسيا على وقف العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على إلزامهما بوقف إطلاق النار بشكل فعلي.
وشن النظام بدعم روسي قبل إعلان وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، حملة عسكرية واسعة سيطر من خلالها على ريف حماة الشمالي وأجزاء من ريف إدلب الجنوبي، كما تسبب بمقتل أكثر من ألف مدني وتشريد نحو مليون آخرين.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار دأبت روسيا والنظام على خرقه بشكل شبه يومي، بينما صعدتا من عمليات القصف بالأسبوع الأخير ونفذتا محاولات تقدم ميدانية بريف إدلب واللاذقية.
الشمال المحرر – راديو الكل