أول اشتباك بين الجيش الوطني وقوات النظام شرق الفرات

أعلن الجيش الوطني السوري، اليوم السبت، تصديه لمحاولة تقدم قوات النظام والوحدات الكردية على طريق تل تمر في محور رأس العين بريف الحسكة الغربي، وهو أول اشتباك معلن بين الجيش الوطني والنظام.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، لراديو الكل، إن “الجيش الوطني كبد قوات النظام والوحدات الكردية خسائر في القوات ودمر عشرات الآليات العسكرية”.

وأضاف حمود، أن الجيش الوطني سيطر خلال الأيام الثلاثة الماضية على 7 قرى بين تل تمر ورأس العين، ومتابعة تمشيط عدة قرى أخرى.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مواصلة الوحدات الكردية استفزازاتها وهجماتها في منطقة عملية “نبع السلام”، عبر قذائف الهاون ورصاص القناصة، ضد قوات الجيش التركي.

وأكدت “الدفاع التركية”، في بيان، أن القوات التركية ردت على الوحدات الكردية في إطار حق الدفاع عن النفس.

وانتشرت قوات النظام اليوم، في قرى وبلدات على محور “رأس العين – تل تمر” ضمن مناطق تسيطر عليها الوحدات الكردية، بحسب وكالة “سانا” التابعة للنظام.

في سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني لم تسمه، أن عناصر الوحدات الكردية يواصلون حفر الأنفاق والخنادق في منطقة عين العرب (كوباني)، رغم الاتفاق “التركي – الروسي” حول شمالي سوريا، وأوضحت المصادرأنهم يملأون الأنفاق والخنادق بعجلات السيارات والوقود.

وفي وقت سابق اليوم، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستئناف العمليات العسكرية في حال لم تنسحب الوحدات الكردية من قرب الحدود التركية عند انتهاء المهلة المحددة باتفاق “سوتشي” مساء الثلاثاء المقبل.

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب الوحدات الكردية بأسلحتهم عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

ريف الرقة ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى