الحصار يمنع نازحي الرقبان من ترميم مساكنهم
يشتكي نازحو مخيم الرقبان على الحدود السورية – الأردنية عدم توفر المواد اللازمة لترميم وإصلاح مساكنهم الطينية وخيامهم المهترئة مع دخول فصل الشتاء واستمرار حصار النظام والروس لهم منذ شباط الماضي.
وأكد الناشط الإعلامي، عماد أبو شام، لراديو الكل، اليوم السبت، مضي عدة سنوات على المساكن الطينية والخيام إذ إن معظمها لا يقاوم البرد ولا الأمطار، مشيراً إلى استحالة تأمين أي من المواد اللازمة للترميم.
وحذر من غرق المساكن والخيام مع أول عاصفة مطرية قد تصيب المنطقة، بسبب الأرض الرملية وضعف مقاومة المساكن والخيام.
إلى ذلك، نوه أبو شام إلى صعوبة تأمين مازوت التدفئة بسبب ارتفاع سعر الليتر الواحد إلى 1200 ليرة سورية، ولا قدرة للأهالي على دفع هذا الثمن أبداً وسط حالة من الفقر وتردي الأوضاع المعيشية.
أما بما يخص الواقع الصحي، قال أبو شام لراديو الكل، إن المخيم يفتقر للأطباء والأدوية والمراكز الصحية ما يضع مرضى المخيم في حالة حرجة، داعياً لمساعدة النازحين وفك الحصار عنهم.
وتحاصر قوات النظام والروس النازحين داخل المخيم وتمنع دخول الغذاء والماء والدواء بهدف دفعهم للخضوع إلى اتفاقيات التسوية وحلّ قضية المخيم لمصلحة النظام.
ويقطن في المخيم -الذي أنشئ قبل 4 سنوات وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء- نحو 13 ألف نسمة (بعد أن كان نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.
مخيم الرقبان -راديو الكل