واشنطن تعلن أنها ستعزز وجودها العسكري قرب حقول النفط في سوريا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، أنها ستعزز وجودها العسكري في سوريا لمنع مقاتلي داعش من الاستيلاء على حقول النفط، مضيفةً أن الخطوت ستشمل بعض قوات المشاة، بحسب وكالة رويترز.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، خلال مؤتمر صحفي في حلف شمال الأطلسي، “ستبقي الولايات المتحدة على وجود مخفض في سوريا لمنع وصول تنظيم داعش لإيرادات النفط”.
وأضاف إسبر، أن الخطوات ستشمل بعض قوات المشاة المجهزة بمعدات “ميكانيكية” في دير الزور، منطقة النفط في سوريا شرقي نهر الفرات.
وفي 14 من تشرين الأول الحالي، أعلنت واشنطن أن نحو ألف جندي أميريكي موجودين شمال شرقي سوريا تلقوا أوامر بالانسحاب، وأعقب هذا الإعلان انسحاب قوات أمريكية من قواعد لها في المنطقة، لكن ضباط أمريكيون أكدوا بعد ذلك أن قرار الانسحاب من سوريا لا يشمل دير الزور.
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، إرسال المزيد من القوات لحماية آبار النفط في شرقي سوريا.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنع تنظيم داعش من الاستيلاء على حقول النفط شمالي سوريا، وأضاف في تغريدة أمس: أن “حقول النفط التي تمت مناقشتها في خطابي حول تركيا والأكراد كانت تحت سيطرة داعش حتى سيطرت عليها الولايات المتحدة بمساعدة الأكراد.. لن نسمح أبداً لداعش الذي يتشكل مجدداً، بالاستيلاء على تلك الحقول”.
وتوجد في الجزيرة السورية أهم حقول النفط والغاز في سوريا، وهي حقل العمر أكبرها، والتنك، والتيم، والجفرة، وكونيكو، في ريف دير الزور وحقل رميلان، ومصفاته، وحقول نفط في مناطق الشدادي والجبسة والهول ومركدة وتشرين كبيبة، بريف الحسكة.
راديو الكل – وكالات