متظاهرون في باب السلامة يطالبون بمعرفة مصير بلداتهم
تظاهر نازحون من قرى وبلدات بريف حلب الشمالي عند معبر باب السلامة مطالبين بمعرفة مصير بلداتهم التي تسيطر عليها قوت سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وأفادت مراسلة راديو الكل في ريف حلب الشمالي، بأن المتظاهرين رفعوا لافتات تحدد مهلة 36 ساعة لمعرفة مصير بلداتهم بعد الإتفاق التركي ـ الروسي الأخير مطالبين باسترجاعها.
وتأتي مظاهرة اليوم بعد أيام من خروج مظاهرة مماثلة في معبر باب السلامة شمالي حلب، تطالب الجيش الوطني السوري باستكمال عملية “نبع السلام” شرقي الفرات وغربها و باسترجاع المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي.
وكان الجيش السوري الحر، أعلن في بداية شهر أيار من العام الجاري معركة للسيطرة على مدينة تل رفعت ومحيطها، إلا أن العملية توقفت، وقال حينها الناطق العسكري باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود، لراديو الكل: “إن قوات الجيش الوطنيّ انسحبت من قرى مرعناز والمالكية وشوارغة شمالي حلب، بسبب القصف الكثيف وعدم توافر إمكانية تمشيط المنطقة بالكامل من الألغام الروسية”.
وسبق أن سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على عدة مدن وبلدات بريف حلب الشمالي عام 2016 بينها تل رفعت ومنغ ودير جمال وفافين، بعد معارك مع “داعش” والجيش السوري الحر، ما أدى لنزوح عدد كبير من سكان تلك المدن والبلدات نحو مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في الشمال السوري.
ريف حلب ـ راديو الكل