الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق “التركي – الروسي” حول شمالي سوريا
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالاتفاق “التركي – الروسي” حول شمالي سوريا، الذي تم التوصل إليه مساء الثلاثاء الماضي، واعتبر ذلك جهداً يخفض التصعيد ويحمي المدنيين.
وقال غوتيريش: “نحن نتابع عن كثب التطورات الحاصلة شمال شرقي سوريا والمناقشات التي درات بين تركيا وروسيا، ونرحب بأي جهد يستهدف خفض التصعيد وحماية المدنيين بما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي الإنساني”، بحسب ما نقله نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، عن غوتيريش.
وشدد الأمين العام على ضرورة أن تتم عودة اللاجئين السوريين بشكل طوعي وكريم وآمن إلى المنطقة الآمنة التي اتفقت عليها أنقرة وموسكو.
ومساء الثلاثاء، توصلت تركيا وروسيا، إلى اتفاق يقضي بخروج الوحدات الكردية وأسلحتهم حتى عمق 30 كيلومتراً من الحدود “السورية – التركية”، ومغادرة مدينتي منبج وتل رفعت بريف حلب، وذلك خلال نحو 6 أيام، على أن يتم بعد ذلك تسيير دوريات “تركية – روسية” مشتركة في المنطقة.
وجاء الاتفاق بعد انتهاء اتفاق “تركي – أمريكي” يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من شرق الفرات، بعد نحو أسبوعين من إطلاق الجيشان التركي والوطني السوري لعملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، بهدف إقامة منطقة آمنة وإبعاد الوحدات الكردية عن الحدود السورية – التركية.
ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإتفاق وقال “يبدو أن هناك أخباراً سارة بخصوص تركيا وسوريا والشرق الأوسط، كذلك رحبت إيران وألمانيا بالإتفاق، بينما امتنع ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن التعليق على الإتفاق، وقال إنه من السابق لأوانه الحكم على نتائجه الآن.