اعتصام مفتوح لذوي المعتقلين في منبج
نفذ صباح، اليوم الأربعاء، أهالي معتقلين في السجن المركزي التابع لقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- اعتصاماً أمام السجن في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.
وأكد مراسل راديو الكل في مدينة منبج، أن أهالي المعتقلين متخوفون من تسليم أبنائهم للنظام، بعد الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية والنظام، والذي انتشر بموجبه في مناطق بمنبج.
وقال “سعيد الجاسم” والد أحد المعتقلين لراديو الكل، إن ذوي المعتقلين قرروا أن يكون الاعتصام بشكل يومي حتى تتم محاكمة أبنائهم بشكل عادل، مشيراً إلى خطورة الموقف، وخاصة أن قوات سوريا الديمقراطية سبق وأن سلمت المعتقلين في سجونها بعفرين للنظام.
بدورها، “خديجة الحسن” والدة أحد المعتقلين تحدثت لراديو الكل عن اعتقال قوات سوريا الديمقراطية لابنها منذ 4 أشهر بتهمة تهريب أشخاص لداخل مدينة منبج، ومطالبتهم بمبلغ 20 ألف دولار مقابل الإفراج عنه.
وأضافت “الحسن” أنها ستستمر بالاعتصام بشكل يومي مع باقي أمهات المعتقلين حتى يتم الإفراج عن أبنائهن أو محاكمتهم محاكمة عادلة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت خلال الأيام الماضية نحو 50 شخصاً من مدينة منبج على خلفية إضراب دعا إليه ناشطون للتنديد بانتشار قوات النظام في منبج، وأكد مراسل راديوا الكل في منبج حينها، أن أغلب المعتقلين لهم أقارب في صفوف الجيش السوري الحر، أو كانوا أعضاء بالمجلس الثوري خلال فترة سيطرته على المدينة.
وفي وقت سابق، سلم عناصر الوحدات الكردية بعد انسحابهم من مدينة عفرين في شهر أذار من العام الماضي نحو 100 معتقل في سجونهم لنظام الأسد بحجة أن عليهم جرائم جنائية، كما سلموا عدداً من عناصر داعش للنظام.