مياه الصهاريج الخيار الوحيد لأهالي باتنتة شمالي إدلب
لا سبيل لنحو خمسة آلاف نسمة في قرية باتنتة وما حولها شمالي إدلب، لتأمين المياه إلا شراء الصهاريج بأسعار مرتفعة، فشبكة الضخ معطلة منذ سنوات ومجلسها المحلي غير قادر على حل المشكلة.
ويبلغ سعر الصهريج الواحد ثلاثة آلاف ليرة سورية، كما تحتاج العائلة الواحدة شهرياً لنحو أربعة صهاريج، ما يشكل عبئاً مادياً كبيراً، بحسب ما قاله بعض الأهالي لراديو الكل.
ويؤكد آخرون أن شراء الصهاريج هو الحل الوحيد أمامهم فلا منظمات إنسانية تدعمهم بالمياه ولا جهة أخرى تعمل على إصلاح شبكة الضخ وبئر القرية.
ويناشدون عبر أثير راديو الكل الجهات المعنية بوضع حد لمعاناتهم والعمل على مساعدتهم في تأمين المياه بالقريب العاجل، بسبب سوء أوضاعهم المعيشية.
بدوره رئيس المجلس المحلي في القرية، طارق الأمين، أشار إلى أن مشكلة تأمين المياه تتفاقم يوماً بعد آخر، خاصةً مع قدوم نازحين جدد وزيادة الحاجة للمياه.
وأكد أن شبكة ضخ القرية بحاجة للإصلاح والدعم، إذ إن جزء كبير منها تعرض للسرقة والتخريب،
مبيناً أنه ناشد العديد من المنظمات الإنسانية، إلا أن الرد لم يكن إيجابياً.
مبالغ مالية كبيرة يضطر المدنيون لدفعها لقاء الحصول على المياه، فقسم كبير من أساسيات الحياة شمال غربي سوريا غير مؤمنة أو أن المدنيين حرموا منها بسبب قصف النظام والروس.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر