عشية زيارة أردوغان إلى موسكو ..روسيا تواصل تصعيدها في ادلب
علقت العمليةُ العسكرية في إطار عمليةِ نبعِ السلام لإقامة المنطقةِ الآمنة لخمسةِ أيامٍ , وواصلت الولاياتُ المتحدة سحبَ قواتِها من سوريا , بينما استأنفت روسيا قصفَها لمناطقِ إدلب بعد هدوءٍ نسبيٍّ عاشتْه المحافظةُ لنحوِ شهر .
يأتي التصعيدُ الروسي عشيةَ زيارة من المقرر أن يقومَ بها الرئيسُ التركي رجب طيب أردوغان , إلى روسيا بعد غدٍ الاثنين لبحث مستجِداتِ القضيةِ السورية , في حين يتحدث مراقبون أن هذا التصعيدَ في ادلب يَهدِفُ إلى الضغطِ على الموقف التركي ومحاولةِ تحقيقِ مكاسبَ في شرق الفرات بعد الانسحاب الأمريكي .
وقال الكاتب والمحلل السياسي فراس علاوي إن اللقاء القادم بين الرئيسين الروسي والتركي سيحدد طبيعة الوضع في ادلب وشمال سورية
ورأى فراس علاوي أن الحديث سيدور حول منبج وادلب
وقال أن توافقات سوتشي وصلت إلى خط النهاية مع استمرار التصعيد والمنطقة امام معضلة هيئة تحرير الشام
ولا يزال أهالي ريف ادلب الجنوبي متخوفون من العودة إلى المناطق التي نزحوا عنها رغم اعلان روسيا قبل نحو شهر وقفا لإطلاق النار ولا سيما أنها واصلت خرقه خصوصا خلال الأيام الأخيرة مع بدء عملية نبع السلام .
وقتلت الحرب التي شنتها روسيا والنظام والميليشيات الإيرانية على منطقة خفض التصعيد الرابعة منذ شباط الماضي نحو ألف مدني وأدت إلى تدمير قرى وبلدات ونزوح نحو مليون شخص .
راديو الكل ـ تقرير