مقتل جندي تركي وإصابة آخر إثر هجوم للوحدات الكردية شرق الفرات
أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جندي تركي وإصابة آخر، في هجوم شنته الوحدات الكردية شرق الفرات رغم الاتفاق “التركي – الأمريكي” بتعليق العمليات العسكرية حتى تنسحب تلك الوحدات من المنطقة. بينما ذكر وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا متماسك بشكل عام.
وقالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد: “إن جندياً تركياً قُتل وأصيب آخر، إثر إطلاق الوحدات الكردية نيران مضادات الدبابات والأسلحة الخفيفة، أثناء قيام القوات التركية بعملية استطلاع في منطقة تل أبيض شرق الفرات”.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن القوات التركية ردّت بالشكل اللازم في إطار الدفاع المشروع عن النفس.
وتابعت: “إن إرهابيي تنظيم (ي ب ك/ بي كا كا) أقدموا على 20 عملاً استفزازيّاً أو انتهاكاً شمالي سوريا رغم اتفاق المنطقة الآمنة المبرم بين تركيا والولايات المتحدة”.
وأكدت أنه بالرغم من كل هذه الخروقات للاتفاق دخل موكب من 39 سيارة إسعاف، أمس السبت، رأس العين غربي الحسكة وخرج منها بسلام، وأجلى عدداً من الجرحى والأشخاص من المنطقة.
من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا متماسك بشكل عام.
وقال إسبر للصحفيين: إنه “من المتوقّع انتقال جميع القوات التي تنسحب من شمالي سوريا والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غربي العراق لمواصلة الحملة ضد عناصر تنظيم داعش وللمساعدة في الدفاع عن العراق”.
وأكد أن “الانسحاب الأمريكي ماض على قدم وساق من شمال شرقي سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياماً”.
والخميس الماضي، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق يقضي بتعليق عملية “نبع السلام” 5 أيام لانسحاب الوحدات الكردية من “المنطقة الآمنة” المزمع إنشاؤها شمال شرقي سوريا، على أن تكون تلك تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.
وأمس السبت، توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا، قائلاً: إن بلاده “ستسحق رؤوسهم” إذا لم ينسحبوا إلى خارج المنطقة العازلة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن على إقامتها على طول الحدود مع سوريا.
راديو الكل – وكالات