الولايات المتحدة تعلن أن قواتها لن تشارك في إقامة المنطقة الآمنة
تركيا تراقب "من كثب" انسحاب الوحدات الكردية من تلك المنطقة
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، أن قواتها الموجودة في سوريا لن تشارك في إقامة المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإنشائها شمال شرقي البلاد، بينما ذكرت الأخيرة أنها تراقب “من كثب” انسحاب الوحدات الكردية من تلك المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في بيان: “لن تشارك أيّ قوات برية أمريكية في فرض هذه المنطقة الآمنة”، وتابع أنه مع ذلك ستبقى بلاده على اتصال مع كلّ من تركيا والوحدات الكردية.
ولفت إسبر، إلى أنه يتطلع إلى لقاء نظيره التركي خلوصي أكار، في بروكسل، الأسبوع المقبل، بهدف “تعزيز أهمية ضمان حلّ سياسيّ دائم للوضع في سوريا”.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، إن الاشتباكات توقفت إلى حدّ كبير شرق الفرات، عقب الاتفاق التركي الأمريكي على تعليق عملية “نبع السلام” مدة 120 ساعة.
وأضاف: “توقفت الاشتباكات إلى حدّ كبير، وتوقفها تماماً قد يستغرق بعض الوقت، في مثل هذه الحالات، من الطبيعي أن يستغرق انتهاء الاشتباكات بصورة كلية وقتاً”.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في بيان: إنهم يراقبون من كثب انسحاب الوحدات الكردية من المنطقة الآمنة، بما في ذلك سحب الأسلحة الثقيلة، وتدمير جميع تحصيناتها الحربية.
وأشار إلى أنهم يتخذون التدابير اللازمة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي سيطروا عليها مع الجيش الوطني السوري.
والخميس الماضي، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق، عقب مباحثات بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدي البلدين، بالعاصمة أنقرة، يقضي بتعليق عملية “نبع السلام” 5 أيام لانسحاب الوحدات الكردية من “المنطقة الآمنة” المزمع إنشاؤها شمال شرقي سوريا، على أن تكون تلك المنطقة تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة.
راديو الكل – وكالات