ارتفاع أسعار صهاريج المياه في سراقب شرقي إدلب
أحدث ارتفاع أسعار المازوت والبنزين في مدينة سراقب شرقي إدلب أثراً سلبياً على المدنيين، إذ ارتفعت معها أسعار صهاريج المياه بنحو 200 ليرة سورية، ما شكل عائقاً كبيراً أمام الأهالي ذوو الأوضاع الاقتصادية السيئة.
ويؤكد أهالٍ من سراقب لراديو الكل، أن تعبئة المياه بالصهاريج هي الحل الوحيد المتاح أمامهم لتأمين المياه المنقطعة عن شبكة المدينة منذ أكثر من سنة.
ويشيرون إلى أن العائلة الواحدة تحتاج إلى نحو خمسة آلاف شهرياً لتأمين مياهها، بعد ارتفاع سعر الصهريج الواحد سعة ألف ليتر من 500 ليرة سورية إلى 700.
ويوضح البعض أن لا قدرة لهم على تأمين أسعار المياه، إذ أن أوضاعهم الاقتصادية صعبة ودخلهم شحيح، ولا فرص عمل متوفرة، مناشدين المنظمات الإنسانية بحل مشكلتهم في القريب العاجل.
وعن سبب الارتفاع قال، خالد، أحد بائعي المياه في سراقب لراديو الكل، أن ارتفاع أسعار المازوت والبنزين اللازمين لإيصال المياه إلى منازل المدنيين هو سبب رفع سعر المياه، مؤكداً أن البيع بالسعر القديم (500 ليرة) لا يتناسب مع التكلفة.
أما عن توقف شبكة الضخ في المدينة، فأرجع، محمد جرود، رئيس المجلس المحلي في سراقب ذلك، إلى توقف الدعم عنها منذ ما يزيد عن السنة، مؤكداً حاجته لـ 12 مليون ليرة سورية شهرياً لمعاودة الضخ، مشيراً إلى العجز عن تأمينها.
وأكد جرود أنه ناشد العديد من المنظمات الإنسانية لحل مشكلة المياه في المدينة إلى أنه لم يتلقَ أي رد.
يحتار أهالي سراقب في تأمين لقمة العيش، فكيف لهم أن يؤمنوا ثمن صهاريج المياه التي تصعد أسعارها يوماً بعد يوم، وسط عدم توفر أي من الحلول أمامهم.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: ديما الساعي