مظاهرات في مخيم درعا تطالب بالإفراج عن المعتقلين
تظاهر العشرات من أبناء مخيم درعا مساء أمس مطالبين بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، ومنددين بروسيا وإيران، من دون أن ترد أنباء عن حدوث مواجهات مع قوات النظام أو الميلشيات الإيرانية الموجودة في المنطقة.
وذكر تجمع أحرار حوران، أنّ المتظاهرين أشعلوا إطارات وأغلقوا طرقاً رئيسة في المخيم، وهتفوا فيها ضدّ النظام وحليفيه روسيا وإيران.
وشهد الأسبوع الماضي خروج عشرات الشبان في تظاهرة بالدراجات النارية جابت شوارع مدينة جاسم، طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام.
وتتوسع رقعة المظاهرات في المحافظة من الشمال الغربي في مدينة جاسم إلى الشمال الأوسط في مدينة الصنمين.
وشهدت مدينة الصنمين شمالي درعا اشتباكات ليلية بين “ثوار الصنمين” (عناصر بالجيش الحر سابقاً) وقوات النظام، في حين قُتل عنصران للنظام من جراء تفجير استهدف دورية عسكرية في مدينة جاسم بحسب ما قال “تجمع أحرار حوران”.
وتشهد محافظة درعا التي دخلها النظام في تموز 2018، بعد “اتفاق التسوية” مع فصائل الجيش الحر، حالة من الانفلات الأمني يتخللها اغتيالات وتفجيرات تستهدف عناصر للنظام وجنوداً لروسيا ومقاتلين سابقين بالجيش الحر، وتسجل ضد مجهول.
ورجح الصحفي، سمير السعدي، لراديو الكل، أن عمليات الاغتيال والتفجيرات في درعا تعكس صراعاً إيرانياً روسياً للسيطرة على المحافظة، من خلال عمليات الاغتيال الفردية التي تطول شخصيات محسوبة على الطرفين بهدف التفرد بالسيطرة، من دون الذهاب إلى حرب مباشرة.
درعا ـ راديو الكل