مقتل طفل وجرح آخرين في قصف للنظام على جنوبي إدلب
قُتل طفل وأصيب عدد آخر، اليوم الاثنين، في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على عدة قرى وبلدات جنوبي إدلب، في خرق متواصل لوقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا نهاية آب الماضي، في شمال غربي سوريا.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن “طفل قُتِلَ وأصيب والديه من جراء استهداف قوات النظام، صباح اليوم، بلدة البارة في ريف المحافظة الجنوبي بالقذائف الصاروخية، كما أصيب آخرون بجراح في قصف مدفعي طال بلدة الدير الغربي بالريف ذاته”.
وأضاف مراسلنا، أن مدفعية النظام استهدفت أيضاً بلدات وقرى معرة حرمة ، الركايا ، النقير، من دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وقال إعلامي المجلس المحلي في بلدة الدير الغربي، خالد الأحمد، لراديو الكل: إن “قوات النظام استهدفت البلدة بعدة قذائف مدفعية، تزامناً مع نهاية الدوام المدرسي في البلدة”.
والسبت الماضي، قُتل طفل وأصيب آخرون، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفروما ومدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وأعلنت روسيا في 31 آب الماضي، وقفاً لإطلاق النار شمال غربي سوريا، بعد نحو 7 أشهر من العمليات العسكرية، سيطرت قوات النظام من خلالها على كامل ريف حماة الشمالي وعدة مناطق من ريف إدلب.
وبحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”، قتل أكثر من 27 مدنياً، من بينهم 7 أطفال، بسبب قصف النظام وروسيا على مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا، منذ بدء الهدنة الُمعلنة.
إدلب – راديو الكل