روسيا تعاود خرق وقف إطلاق النار وتقصف جنوبي إدلب
استهدفت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الأحد، للمرة الثالثة هذا الشهر عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي، في خرق متواصل لوقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا نهاية آب الماضي، في شمال غربي سوريا.
وقال قائد قطاع الدفاع المدني في منطقة أريحا، وليد أصلان، لراديو الكل: “بعد الهدوء النسبي الذي شهدته المنطقة التابعة لقطاع أريحا، عاودت قوات النظام وحليفه الروسي قصف المناطق، إذ أغارت طائرة حربية روسية بـ 4 صواريخ ظهر اليوم على أطراف قرية بزابور جنوبي مدينة أريحا من دون تسجيل إصابات بشرية”.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن طائرات حربية روسية شنت أيضاً غارات بالصواريخ الفراغية على أطراف بلدة معر شورين وجبل الأربعين جنوبي المحافظة، من دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وأضاف مراسلنا، أن مدفعية النظام استهدفت بلدات وقرى معرة حرمة وجبالا جنوبي إدلب.
وفي 5 و 11 تشرين الأول الحالي، استهدفت الطائرات الحربية الروسيّة بعدة غارات أطراف مدينة كفرنبل وقريتي البويطة والبليصة غرب أبو الظهور شرقي إدلب.
وقُتل طفل وأصيب آخرون، أمس السبت، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفروما ومدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وأعلنت روسيا في 31 آب الماضي، وقفاً لإطلاق النار شمال غربي سوريا، بعد نحو 7 أشهر من العمليات العسكرية، سيطرت قوات النظام من خلالها على كامل ريف حماة الشمالي وعدة مناطق من ريف إدلب.
وبحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”، فقد سببت تلك الهجمات مقتل نحو ألف مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين.
إدلب – راديو الكل