النظام يستمر بقصف كفرنبل جنوبي إدلب رغم دمارها الكبير
تستمر قوات النظام بقصف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية، رغم إعلان روسيا (من طرفٍ واحد) وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا نهاية آب الماضي.
وأكد مدير المكتب الإعلامي بالمجلس المحلي في المدينة، المهندس فادي الخطيب، لراديو الكل، اليوم الخميس، أن الأسلحة التي يستخدمها النظام تحدث دماراً كبيراً بالأبنية، مقدراً نسبة دمار منازل المدنيين بـ 50%، والبنى التحتية بـ 80%، حيث قصفت المدارس والمشافي ومراكز المياه والكهرباء والصرف الصحي.
وأضاف أن النظام يستهدف بشكل مباشر وممنهج المنازل والبنى التحتية بهدف تدمير المدينة، وتهجير أهلها ومنعهم من العودة مجدداً.
وأوضح أن 20 مدنياً بينهم أطفال ونساء قُتلوا بالفترة الماضية، أثناء تفقدهم لمنازلهم التي نزحوا عنها خلال الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا منذ شباط الماضي.
وقدر عدد العائلات التي تسكن أطراف كفرنبل بما لا يزيد عن 200 عائلة هم بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية المختلفة، وأكد أن المدينة (التي كانت تضم نحو 8 آلاف عائلة) خالية الآن تماماً من سكانها.
وقال الخطيب إن المجلس المحلي متوقف عن العمل، بسبب استهدافه المتكرر من مدفعية وطيران النظام.
وتعرضت مناطق شمال غربي سوريا خلال الأشهر السبعة الماضية التي سبقت آب، لحملة عسكرية للنظام والروس، تمكنوا خلالها السيطرة على مناطق من إدلب وحماة، بعد تدمير قرى وبلدات بأكملها وتهجير نحو مليون من أهلها. لتعلن روسيا فجأة (من طرفٍ واحد) وقف إطلاق النار نهاية آب الماضي، ما لبست قوات النظام وميليشياتها خرقه في أماكن عدة من إدلب وريف اللاذقية الشمالي وحماة الغربي