أهالٍ بإدلب يفكرون بالهجرة بسبب سوء الأوضاع المعيشية
أوضاع محافظة إدلب غير المستقرة تجعل سكانها يفكرون بالهجرة إلى خارج سوريا، إذ يحاول المئات الدخول إلى تركيا بشكل شبه يومي، بطرق غير شرعية.
وأظهر استطلاع أجراه راديو الكل، مع فئات مختلفة من سكان إدلب، أن 5 من كل 10 أشخاص يفكرون بالهجرة، إلى خارج المحافظة، نحو أوربا أو تركيا على الأقل.
ومن أبرز أسباب الرغبة بالهجرة، قلة فرص العمل مقابل غلاء المعيشة، وعدم استقرار أوضاع المحافظة، ولمتابعة الدراسة، والبحث عن مستقبل أفضل للأبناء، والضغوط النفسية التي خلفها ذلك.
آخرون لا يفضلون الهجرة مهما كانت الأسباب، بل يفضلون افتتاح أعمالهم الخاصة بمبالغ الهجرة، والتمسك بـ “الأرض والثورة”، في حين ذكر آخرون أنهم قد يفكرون بالهجرة إذا سيطر النظام على كامل المحافظة.
ويوضح مدير فريق منسقو استجابة سوريا، محمد حلاج، أن تقديرات تشير أن أكثر من ألفي شخص من مختلف الفئات، يحاولون العبور إلى تركيا يومياً بطريقة غير شرعية للاستقرار فيها أو الإكمال إلى دول أوروبية، ينجح القليل منهم فقط في تخطي الحدود.
ويؤكد حلاج لراديو الكل، أن نسبة البطالة وصلت إلى 72% في عموم المحافظة.
ولا توجد أرقام رسمية حول أعداد المهاجرين من محافظة إدلب، التي يقطن فيها حالياً نحو 4 ملايين نسمة، يعاني معظمهم من سوء الأوضاع المعيشية، في ظل قصف النظام المتواصل وقلة فرص العمل وشح دعم المنظمات المانحة، وتراجع خدمات الصحة والتعليم.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: عبدو الأحمد