قصص الأطفال: قصة حميد
التفكيرُ الإيجابي، هو التفاؤلُ وهو أوّلُ خطواتِ تحقيقِ النجاح، وهو العاداتُ والسلوكياتُ الفعالةُ المكتسَبةُ من المجتمع المحيطِ بالفرد، والتفكيرُ الإيجابي يساعدُ الفردَ على مواجهةِ مشكلاتِه بالصبر والتحدّي، ويساعدُه على إيجاد حلولٍ سليمةٍ وسريعةٍ للمشكلة، وله العديدُ من الانعكاسات الواضحةِ على الفرد، ولعلَّ من أهمِّها شعورَ الفرد بالرضا الذاتي والسعادةِ والاطمئنان وتحقيقِ الأهداف.
قصتنا لليوم تساعدنا في مساعدة أطفالنا على التفكير بشكل إيجابي حِيالَ مستقبلِهم.. فما تظنُّه مستحيلاً قد يحدثُ أحياناً. إن الحياةَ مملوءةٌ بالتغيراتِ غيرِ المتوقَّعة، وكلُّ شخصٍ يَملِكُ القدرةَ ليحققَ ما يريدُه.
وتشجعُ القصة الأطفال أيضاً على عدم التقليلِ من أهمية الصدقِ والقلبِ الطَّيبِ لدفعِ الناسِ إلى اتباعهم، وإنَّ الزعماءَ الحقيقيين هم الذين يحقّقون اهتماماتِ الناسِ ويدعمون الأشخاصَ لتحقيق الأفضل.
قصة حميد
يضع شاه زمان تاج شهريار على رأسه ويدعى أنه الملك , فتسأله دنيازاد إن كان باستطاعتها تجربته … فيخبرهما شاه زمان بأن الفتيات لا يستطعن أن يصبحن ملوكا , بل ملكات . لكن شهرزاد تخبره بأنه أحيانا يتحول الشخص الذي لا تتوقعه إلى شخصية مهمة , وتخبره قصة حميد .