إجراءات جديدة ضد مخلوف.. النظام يقر بوقف التعاملات مع “سيريتل”
تتواصل الإجراءات التي يتخذها بشار الأسد والتي تستهدف الأصول المالية والشركات التي تتبع لرامي مخلوف، فبعد نزع إدارة جمعية البستان منه وتسليمها للقصر الجمهوري، وحلّ مجلس اللاذقية التابع له، أوقف أخيراً جميع العمليات المالية المصرفية المتعلقة بشركة سيريتل، في تطورات تأتي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية بسبب اكتشاف النظام عملية تنسيق تجري بين محمد مخلوف والد رامي وبين الروس لتسلّم رامي مخلوف السلطة في المرحلة الانتقالية عوضاً عن بشار الأسد.
وأقرّ مدير المصرف العقاري التابع للنظام “مدين علي” بإصداره تعميمياً إلى فروع المصرف بوقف جميع العمليات المالية المتعلقة بشركة “سيريتل” التي يملكها رامي مخلوف بناءً على طلب من المصرف المركزي، لكنه ربط التعميم بإجراءات تقنية داخلية تتعلق بالتحويلات المصرفية.
ويعد تصريح مدير المصرف العقاري مدين علي الأول من نوعه لمسؤول في النظام إزاء الإجراءات التي يتخذها ضد رامي مخلوف، رغم أنه أرجعها إلى أمور مصرفية داخلية، من دون أن يعطي تفاصيل أو توضيحات.
وقال الباحث الاقتصادي الدكتور فراس شعبو: إن مسألة رامي مخلوف هو موضوعٌ سياسي بامتياز بعكس ما يحاول النظام أن يروّج:
ورأى الدكتور شعبو، أن رامي مخلوف بات كياناً مستهدفاً من النظام وأن الإجراءات إزاء شركة سيريتيل بحجة اكتشاف مخالفات هي للتغطية على هذه الدوافع، مشيراً إلى أن المخالفات هي تراكماتٌ سابقة واكتشفوها لأنهم أرادوا أن يكتشفوها:
وعدّد الدكتور شعبو عدة أهداف من وراء الحملة ضدّ مخلوف وغيره من أبرزها دوافع سياسية وأنه يعمل على محاربة الفساد:
وكانت مصادر خاصةٌ أكدت لراديو الكل أن رامي مخلوف وأخويه إيهاب وإياد ووالدهم محمد مخلوف وضعوا تحت الإقامة الجبرية في دمشق بأوامر مباشرة من بشار الأسد.
وأفادت المصادر، أن السبب الحقيقي وراء وضع رامي مخلوف قيد الإقامة الجبرية جاء بعد اكتشاف نظام الأسد عملية تنسيق تجري بين محمد مخلوف والد رامي وبين الروس لتسلّم رامي مخلوف السلطة في المرحلة الانتقالية عوضاً عن بشار الأسد.
راديو الكل ـ تقرير