نصر الله يقول إنه سيسمح لأهالي القصير بالعودة إليها بشروط
أعلن حسن نصر الله زعيم ميلشيا حزب الله، أنه سمح لأهالي مدينة القصير والبلدات المحيطة بها بالعودة إليها بعد ترتيب أوضاعها بما يلائم التطورات، مشيراً إلى استمرار سيطرة ميلشياته على تلك المنطقة التي اقتحمتها قبل نحو 6 سنوات وقتلت وهجَّرت سكانها.
وقال نصر الله في خطاب متلفز مساء أمس: “لا مشكلة بالنسبة إلينا في عودة النازحين السوريين إلى منطقة القصير لكن بشرط أن يسجلوا أسماءهم لدى الأمن العام اللبناني، وأن تكون العودة ضمن ضوابط وآليات معتمدة بين الأمن العام اللبناني والجهات المعنية في النظام”.
واعترف نصر الله، في 30 نيسان 2013، ولأول مرة، بمشاركة ميلشياته في معارك داخل سوريا دعماً لقوات النظام ولا سيما في القصير التي شكلت معقلاً بارزاً حينها للفصائل المعارضة.
ورغم عودة محدودة للنازحين في الداخل إلى مدينة القصير، فإنّ الغالبية ما زالوا ممنوعين من العودة إليها ولا سيما أن ميلشيا حزب الله حولتها إلى ثكنة عسكرية لمخابرات النظام وعناصره بعد تهجير نحو 50 ألفاً من سكانها.
ويتركز وجود لاجئي القصير في منطقتي عرسال والبقاع، ويرغبون بالعودة إلى مدينتهم والقرى المحيطة بها لكن بشكل طوعي وتحت رعاية وضمانات دولية وأممية.
وتمارس السلطات اللبنانية، التي تتحكم بمفاصلها ميلشيا حزب الله، الضغط على اللاجئين السوريين الذين يعيشون أوضاعاً صعبة للعودة إلى سوريا.
بيروت ـ راديو الكل