النظام سرق معدات الضخ.. بلدة جنوبي حلب عطشى منذ عام ونصف
يضطر أهالي بلدة برنة جنوبي حلب إلى شراء صهاريج المياه لتأمين مياه الشرب منذ نحو عام ونصف العام، بعد أن سرقت قوات النظام معدات الضخ أثناء سيطرتها على البلدة قبل تحريرها.
أهالٍ في البلدة التقاهم راديو الكل أكدوا أن انقطاع مياه الشبكة دفعهم لشراء المياه بالصهاريج، إذ يبلغ سعر الواحد منها 3500 ليرة سورية بعد ارتفاع سعر المحروقات، وأن العائلة الواحدة تحتاج من ثلاثة إلى أربعة صهاريج شهرياً.
ويناشد آخرون الجهات المعنية لإيجاد حلول لتأمين مياه الشرب لهم للتخفيف من الأعباء المادية التي تترتب عليهم شهرياً لقاء شراء صهاريج المياه وسط انتشار الفقر والبطالة.
رئيس المجلس المحلي لبلدة برنة علاء هاشم يوضح لراديو الكل، أن سبب انقطاع مياه الشرب عن البلدة هو سرقة المضخات من قبل عناصر النظام أثناء سيطرتهم على البلدة قبل عام ونصف، مبيناً أن التكلفة التشغيلية لإعادة ضخ المياه تقدر بأكثر من 25 ألف دولار.
ويؤكد هاشم أنه تواصل مع عدة منظمات من أجل إيجاد حلول لمشكلة المياه إلا أنه لم يتلقَّ أي استجابة وكانت الردود وعوداً فقط.
سوء الخدمات الأساسية كالطرقات وتردي الواقع الصحي والإغاثي.. من أبرز التحديات التي تواجه سكان البلدة البالغ عددهم ثلاثة آلاف نسمة من مقيمين ونازحين.
راديو الكل – ريف حلب
تقرير: غنى مصطفى – قراءة: عبدو الأحمد