اغتصاب الأطفال في منبج.. ظاهرة جديدة تخيف الأهالي
زادت حالات اغتصاب الأطفال في مدينة منبج وريفها شرقي حلب، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بالتزامن مع زيادة انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات.
وقال مصدر يعمل في المركز الصحي بمدينة منبج، (فضل عدم كشف هويته)، لراديو الكل: “منذ 40 يوماً، وردت 17 حالة اغتصاب في منطقة منبج إلى المركز الصحي”.
وتفاصيل الحالات بحسب المصدر، فقد سُجِّلت 14 حالة داخل أحياء المدينة توزعت وفق الآتي: (4 حالات في طريق الجزيرة، 3 في الشيخ عقيل، حالتان في كل من حيي العزر والمازرلية، حالة واحدة في كل من أحياء السرب وصلاح الدين وجورة العرائس)، بينما سُجلت 3 حالات في ريف منبج، بواقع حالة واحدة في كل من قرى (الياسطي والذيبات وأبو قلقل).
آخر حالات اغتصاب الأطفال بمدينة منبج، كانت الأسبوع الفائت، فقد أقدم شخصان على اغتصاب طفلة لم تتجاوز 5 سنوات من عمرها.
راديو الكل التقى والد الطفلة، فقال: “ابنتي عمرها خمس سنوات تم خطفها من أمام المنزل، وبعد 5 ساعات من البحث وجدناها في حي مجاور مُلقاة على الأرض وتعرضت للاغتصاب، وبحسب شهادة أهالي الحي فإن شخصين على دراجة نارية ألقياها وهربا”.
ويضيف والد الطفلة (الذي فضل عدم كشف هويته): “أسعفناها إلى المشفى وجاءت قوى الأمن وفتحت تحقيقاً بالحادثة، ولكن حتى هذه اللحظة لم يصلوا إلى أي نتيجة، هي الآن تعيش حالة نفسية صعبة وتشعر بالخوف، نطالب المجلس المحلي بأن يضع حلاً لهذه المهزلة، لم نعد نؤمّن أطفالنا وما يزال الجاني طليقاً كيف نرسل أطفالنا إلى المدارس”.
العامل في المركز الصحي بمنبج، أكد أن مغتصبين اثنين فقط جرى القبض عليهما، كانا من متعاطي المخدرات، مضيفاً أنهم بدؤوا حملات توعية لمعالجة هذه الظاهرة.
وكان راديو الكل أعد تقريراً في شهر تموز الماضي عن المخدرات في منبج، يمكن الاطلاع عليه هنا:
وتشهد عموم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- شرق الفرات، فلتاناً أمنياً رغم إحكامها القبضة الأمنية هناك، إلى جانب تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية.
منبج – راديو الكل