ضحايا مدنيون في قصف للنظام على جنوبي إدلب
قُتل 3 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، ليلة أمس، إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، في خرقٍ متواصل لوقف إطلاق النار الذي دخل يومه الخامس عشر.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن مدنيين اثنين وطفلة قُتلوا وأصيب عدد آخر إثر قصف مدفعي للنظام على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا قصف النظام وروسيا، في عموم المحافظة، إلى 14 قتيلاً مدنياً، منذ بدء الهدنة في 31 آب الماضي.
وأضاف مراسلنا، أن قصفاً صاروخياً للنظام استهدف مستشفى “كيوان للأطفال والنسائية” في بلدة كنصفرة بالريف ذاته.
وقال الدفاع المدني السوري في صفحته على فيس بوك: إن قصفاً مدفعياً وجوياً للنظام وروسيا طال عموم محافظة إدلب يوم أمس، وشمل القصف الجوي والمدفعي 17 بلدة وقرية و 11 غارة جوية و 214 قذيفة مدفعية و 8 صواريخ عنقودية من راجمات أرضية.
وتوزعت الغارات الجوية -بحسب مراسلنا- على أطراف معرة النعمان وحاس وشنان وسنغرة وبزابور، في حين استهدف القصف المدفعي والصاروخي كفرنبل و ركايا سجنة ومعرة حرمة والشيخ مصطفى وكفرسجنة وحيش ومعرزيتا والجدار وجبالا وكنصفرة وكرسعة وبينين جنوبي إدلب.
وتأتي هذه الاستهدافات، بالتزامن مع بدء آلاف المدنيين بالعودة إلى مدنهم، إذ وثّق فريق منسقو استجابة سوريا عودة أكثر من 19 ألف نازح، خلال نحو أسبوعين.
ووثق “استجابة سوريا”، الاثنين الماضي، مقتل 1442 مدنياً على يد قوات النظام وروسيا، في مناطق بشمال غربي سوريا، منذ إبرام اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، والذي يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب فاصلة بين المعارضة والنظام.
إدلب – راديو الكل