أهال في إدلب لا ينوون إرسال أبنائهم إلى المدارس خوفاً من قصفها
من المقرر أن ينطلق العام الدراسي بداية الشهر المقبل
يتخوف أهال بمحافظة إدلب من إرسال أبنائهم إلى المدارس، مع اقتراب بدء العام الدراسي الذي ينطلق الشهر المقبل، واستمرار استهداف المنشآت الحيوية من مدارس وغيرها بالغارات الجوية لطيران النظام وروسيا.
راديو الكل التقى بعض الأهالي في المحافظة، وأكدوا أنهم لن يرسلوا أبناءهم هذا العام إلى المدرسة، وقال بعضهم إنه جرى استهداف المدارس عمداً في مرات سابقة، إضافة لعمليات خطف أطفال، وهذا يثير مخاوفهم.
من جهتها، تقول آلاء صفوان، لراديو الكل، وهي عاملة في مجال الإرشاد النفسي بفريق ملهم التطوعي، إن القصف يترك أثراً سلبياً في استيعاب الطلاب، إذ يختار الأطفال الأمن على التعلم، ويجب أن نوفر لهم هذا الاختيار، وعلى الأهالي تقبل اختيار أطفالهم، وتعليمهم في المنزل.
بدوره، مدير دائرة الإعلام في مديرية التربية الحرة بمحافظة إدلب، مصطفى حاج علي، تحدث لراديو الكل، عن أنهم بصدد وضع حلول لمنع تسرّب الطلاب مهما كانت أسبابه (من دون أن يحدد طبيعة تلك الحلول).
والأربعاء الماضي، حذّرت منظمة “إنقاذ الطفل العالمية”، من خطورة عدم التحاق آلاف الطلاب بالعام الدراسي الجديد في شمال غربي سوريا بسبب التصعيد العسكري، وأضافت أن المدارس المتبقية في المنطقة قادرة على استيعاب ثلاثمئة ألف فقط من أصل ستّمئة وخمسين ألف طفل يبلغون العمر المناسب للدراسة.
وكانت “تربية إدلب الحرة”، أجّلت بدء العام الدراسي الجديد من مطلع الأسبوع الأول من أيلول إلى بداية تشرين الأول المقبل، بسبب الوضع الأمني في عموم المحافظة.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر