ما مصير النازحين في مدارس إدلب مع اقتراب انطلاق العام الدراسي؟
60 مدرسة يقطنها نازحون
يبقى مصير النازحين في مدارس محافظة إدلب مجهولاً، مع اقتراب العام الدراسي الذي من المقرر أن ينطلق بداية تشرين الأول المقبل، في حين تحاول بعض المجالس المحلية إيجاد بدائل لهم.
مدير دائرة الإعلام في مديرية التربية الحرة بمحافظة إدلب، مصطفى حاج علي، قال لراديو الكل: إن 60 مدرسة تابعة لتربية إدلب يقطنها نازحون، جرى إخطارهم بضرورة إخلائها قبل بدء العام الدراسي الشهر المقبل.
وعن أبناء النازحين عموماً، أكد حاج علي، أنه سيتم تسهيل أمور تسجيلهم في مدارس المناطق الموجودين فيها، وتقديم تسهيلات لهم كإعفائهم من جميع الرسوم والأوراق المطلوبة.
نازحون في المدارس التقاهم راديو الكل، أبدوا استعدادهم للخروج منها بهدف تسهيل العملية التعليمية، وطالبوا بتأمين مكان إيواء بديلة لهم.
بعض المجالس المحلية في المحافظة، بدأت بحلول مؤقتة، كمحلي سراقب شرقي إدلب، الذي قال مدير مكتب التعليم فيه غسان شعبان: إن هناك 6 مدارس مدمرة جزئياً سيجمع بها النازحون وستفرغ المدارس الصالحة للتدريس.
مجلس زردنا المحلي شمالي إدلب بدوره، اقترح حلاً آخر يرى مدير مكتبه الإغاثي علاء ياسين، أنه مناسب، وهو بناء خيام في ساحات مدارس القرية كونها واسعة، لكن تبقى الصعوبة هي تأمين خيام كافية لهم.
وتبقى هذه الحلول محدودة مقارنة بعدد النازحين، قبل أقل من شهر على انطلاق العام الدراسي، بانتظار حل يسهل العملية التعليمية ويضمن أماكن إيواء للنازحين مع اقتراب فصل الشتاء.
وكانت “تربية إدلب” أجلت بدء العام الدراسي الجديد من مطلع الأسبوع الأول من شهر أيلول إلى بداية الشهر المقبل، بسبب الوضع الأمني في عموم المحافظة.
إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر