3 ضحايا حصيلة أول 24 ساعة من وقف إطلاق النار بإدلب
ماذا عن عودة النازحين إلى منازلهم.. هل هي آمنة؟
مضى أول يوم من بدء وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، أعلنت روسيا أن قوات النظام ستلتزم به، لكنها قتلت خلاله 3 مدنيين في ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن مدنيين اثنين في بلدة التح وآخر في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب قُتلوا بقصف مدفعي لقوات النظام، خلال أول 24 ساعة من بدء وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في السادسة من صباح أمس السبت.
وإلى جانب التح وكفرنبل، تعرضت 9 نقاط أخرى لقصف مماثل، هي (جرجناز، والدير الغربي، والدير الشرقي، وتحتايا، وحيش، وكفرسجنة، والنقير، ومعرة حرمة، وحاس بريف إدلب).
كما تعرضت تلة الكبينة، والسرمانية، ودوير الأكراد بريف اللاذقية، إلى قصف مدفعي من قوات النظام، خلال الليلة الماضية.
وفي بقية المناطق التي يشملها وقف إطلاق النار، في أرياف حماة وحلب، أكد مراسلو راديو الكل هناك، عدم تسجيل أي خرق، حتى صباح اليوم الأحد.
ووقف إطلاق النار هذا، أعلنته وزارة الدفاع الروسية الجمعة، وقالت: إن قوات النظام ستلتزم به، وهي المرة الثانية لوقف إطلاق النار بعد آخر مطلع الشهر الماضي لم يلتزم به النظام أكثر من 4 أيام.
وحذر فريق “منسقو استجابةِ سوريا”، النازحين من جراء الحملة العسكرية الحالية، من العودة إلى منازلهم في ريفي إدلب وحماة، مع الحديث عن وقف إطلاق نار من جانب النظام.
وقال “استجابة سوريا” في بيان، أمس السبت: إن الوضع الحاليّ غير مناسب للعودة لعدة أسباب، منها: عدم وجود ضمانات لسلامة العائدين، ولاسيما أنه جرى تسجيل خروقات لوقف إطلاق النار، وبسبب انتشار الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط، ومخلفات الحرب من ذخائر غير متفجرة.
وتشير آخر التقديرات، إلى مقتل نحو ألف مدني، ونزوح أكثر من مليون نسمة، منذ بدء الحملة العسكرية على ريفي إدلب وحماة في شباط الماضي.
الشمال السوري – راديو الكل