ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية
ديلي صباح: تركيا تعمل على جبهتي إدلب وشرق الفرات.. ولا حل للقضية السورية في المدى المنظور
تركيا تعمل على جبهتي إدلب وشرقي سوريا، وبالنظر إلى قدرة روسيا والولايات المتحدة وقدرة تركيا على تغيير اللعبة، فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى حل حقيقي في الأزمة السورية كما يقول محيي الدين أتامان في صحيفة ديلي صباح. ومن جانبها كتبت ماريانا بيلينكايا في كوميرسانت مقالاً تحت عنوان “الرئيسان الروسي والتركي استعرضا الوفاق”. وفي صحيفة العرب كتب سلام السعيدي مقالاً تحت عنوان “سقوط ممرّ طهران بيروت”.
وفي صحيفة ديلي صباح كتب محيي الدين أتامان تحت عنوان “تركيا تعمل على جبهتين مختلفتين في سوريا”.. ثمة جبهتان نشطتان وثلاث جهات فاعلة محلية في الأزمة السورية. الجبهة النشطة الأولى هي المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “ميلشيا ي ب ك”، والأخرى هي منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وأضاف أن النظام بوصفه إحدى الجهات الفاعلة المحلية الرئيسة لا يريد قتال “ي ب ك”، لأنه يركز، على الأقل في الوقت الحالي، على محافظة إدلب فقط، وليس المنطقة الخاضعة لسيطرة “ي ب ك”.
وتواجه تركيا تحدي كلّ من الولايات المتحدة وروسيا في سوريا، وإن مستوى التعاون بين هاتين القوتين العالميتين وقدرة تركيا على لعب هاتين الدولتين ضد بعضهما بعضاً سوف يؤثر إلى حد كبير في نجاح تركيا في سوريا.
وبالنظر إلى القدرة العسكرية لهاتين القوتين العالميتين وقدرة تركيا على تغيير اللعبة، فإن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى حل حقيقي في الأزمة السورية.
ومن جانبها كتبت ماريانا بيلينكايا في كوميرسانت تحت عنوان “الرئيسان الروسي والتركي استعرضا الوفاق”.. إن الجانبين تفاهما على خطة لمحاربة الإرهابيين في إدلب. ذكر ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. إلا أن تصريحات الرئيس التركي العلنية لم تفصح عن الأمر. إنما، وعلى الرغم من “حساسية” موضوع إدلب، التي استدعت زيارة الرئيس أردوغان غير المخطّط لها إلى روسيا، فقد أظهر الرئيسان بشتى الطرق قوة العلاقات الثنائية.
وأضافت بيلينكايا، أنه من جانب آخر فإن موسكو لا تتدخل في مسألة انتقاد الخطط التركية بخصوص مباحثاتها مع الولايات المتحدة حول إقامة المنطقة الآمنة وهو ما كان واضحاً من حديث الرئيس بوتين في المؤتمر الصحفي.
في صحيفة العرب كتب سلام السعيدي تحت عنوان “سقوط ممرّ طهران بيروت”.. برعاية المجتمع الدولي تقوم إسرائيل بهز أركان الممرّ الاستراتيجي الذي تسعى إيران إلى شقّه في السنوات الأخيرة من طهران إلى بيروت.
وأضاف أن من أسقط حلم الممرّ الشهير هو إيران نفسها التي أساءت حساب الأمور حين حوّلت العراق من خلال الحشد الشعبي، وسوريا من خلال ميلشياتها، ولبنان من خلال حزب الله، إلى ورشة واحدة متكاملة تهدد أمن إسرائيل.
عواصم ـ راديو الكل