الجيش الوطني يلاحق مطلوبين في مدينة الباب
بدأ الجيش الوطني السوري (التابع للجيش الحر)، اليوم الأربعاء، ملاحقته مطلوبين في مدينة الباب شرقي حلب، استمراراً لحملة “السلام 3” الأمنية التي أطلقها قبل يومين في المناطق التي يسيطر عليها بريفي حلب الشمالي والشرقي.
وأوضح قائد اللواء 211 بالجيش الوطني، أبو وليد العزة، لراديو الكل، أن الحملة تستهدف مفسدين، مبيناً أنه سيتم تسليم المطلوبين للقضاء.
وأفاد مراسل راديو الكل في مدينة الباب، أن اشتباكات متقطعة جرت صباح اليوم بين عناصر الشرطة والجيش الوطني من جهة والمطلوبين الذين يتم ملاحقتهم من جهةٍ ثانية.
وانطلقت حملة “السلام 3″، الاثنين الماضي، من مدينة جرابلس شرقي حلب، بالتعاون بين فيالق الجيش الوطني والشرطة العسكرية.
وأكد الناطق العسكري باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود، لراديو الكل، أن “السلام 3” تستهدف “المتهمين بالتمرد وعدم الانضباط وتجار ومروجي الحبوب المخدرة والحشيش، وعناصر الخلايا المتوارية التي تعمل مع تنظيم (داعش) والنظام والـ (بي كي كي) ضد المدنيين”.
وأوضح حمود، أن مدة الحملة مفتوحة ومستمرة إلى حين القبض على جميع المطلوبين في المنطقة، مشيراً إلى أن “السلام 3” هي المرحلة الثالثة من الحملات الأمنية التي أطلقها الجيش الوطني ضد المطلوبين في المنطقة ابتداءً من تشرين الثاني 2018.
ويعمل الجيش الوطني (المدعوم من تركيا) منذ سيطرته على المنطقة في عملية درع الفرات (آب 2016 وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018 وحتى حزيران من العام نفسه)، على تحسين الظروف الأمنية والمعيشية للمدنيين.
ريف حلب – راديو الكل